مسؤولون فلسطينيون يطالبون الإدارة الأميركية بالضغط لوقف العدوان

مسؤولون فلسطينيون يطالبون الإدارة الأميركية بالضغط لوقف العدوان

17 مايو 2021
الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجازر في قطاع غزة (علي جاد الله/Getty)
+ الخط -

طالب مسؤولون فلسطينيون، اليوم الاثنين، الإدارة الأميركية ببذل كل جهد والضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لوقف هذا العدوان فوراً، ووقف التهجير واحترام المقدسات ووضع حد لإرهاب المستوطنين.
جاء ذلك خلال لقاء ضم عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية حسين الشيخ، ومدير المخابرات العامة الفلسطينية ماجد فرج، ومستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، اليوم الاثنين، في مدينة رام الله، مع وفد أميركي برئاسة المبعوث الأميركي للشؤون الفلسطينية والإسرائيلية، هادي عمرو.

وحذر المسؤولون من استمرار هذا العدوان الذي تقوم به الحكومة اليمينية والمستوطنون، الذي قد يؤدي الى قتل أو تدمير أي أمل بإحياء عملية سياسية جدية للوصول إلى حل شامل يضمن إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وتناول اللقاء آخر التطورات والمستجدات السياسية، وفي مقدمتها العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة (القدس وقطاع غزة والضفة الغربية)، كما بحث اللقاء العديد من القضايا الثنائية بين الطرفين. وكانت وزارة الخارجية الفلسطينية عبرت في بيان لها عن استهجانها الموقف الأميركي في مجلس الأمن الذي وصفته بغير المفهوم، لعدم انسجامه مع مواقف الرئيس جو بايدن وإدارته، فيما طالب مسؤولون فلسطينيون الولايات المتحدة بوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
وقالت وزارة الخارجية في بيان، اليوم الاثنين، تعليقًا على فشل مجلس الأمن الدولي، وللمرة الثالثة على التوالي، في إصدار بيان صحافي بشأن العدوان، "إن هذا الموقف يفتح الباب أمام تحرك فلسطيني مع الأشقاء والأصدقاء للتوجه للجمعية العامة للأمم المتحدة".

وأدانت الخارجية الفلسطينية مجازر الاحتلال ومستوطنيه المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني عامة، وفي القدس وقطاع غزة على وجه الخصوص، مشددة على أنها مجازر ترتقي إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية يندى لها جبين البشرية.
وأكدت الوزارة مواصلة استنفار جهودها السياسية والدبلوماسية وبالتنسيق على المستويات العربية والإسلامية والإقليمية والدولية وعبر سفارات دولة فلسطين، لضمان فضح ما يقوم به الاحتلال على أوسع نطاق على المستويات الدولية والإنسانية، وتوسيع الجبهة الدولية الرافضة للعدوان، وحشد المزيد من المواقف الدولية والحراك الشعبي التضامني للضغط على دولة الاحتلال، لإجبارها على وقف عدوانها وجرائمها فورا.
وأكدت أن وزير الخارجية رياض المالكي يجري اتصالاته المكثفة مع نظرائه في الدول كافة، ويوجه البعثات الدبلوماسية الفلسطينية باستمرار إرسال رسائل متطابقة، وبشكل يومي، للمسؤولين الأمميين وللمنظمات والمؤسسات الدولية ولمحكمة الجنايات الدولية بشأن جرائم الاحتلال والمستوطنين بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.

المساهمون