فلسطين تبحث مع تونس دعم مبادرة عباس في الأمم المتحدة

فلسطين تبحث مع تونس دعم مبادرة عباس في الأمم المتحدة

14 أكتوبر 2020
سفير فلسطين لدى تونس التقى رئيس وزرائها اليوم (تويتر)
+ الخط -

بحث السفير الفلسطيني قي تونس هائل الفاهوم، مع رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي، دعم خطة ومبادرة الرئيس محمود عباس في الجمعية العمومية للأمم المتحدة بعقد مؤتمر دولي للبحث في وضع آليات تنفيذ المرجعيات الدولية لحل الصراع في الشرق الأوسط، وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس.

وأورد بيان للحكومة التونسية، اليوم الأربعاء، أن رئيس الحكومة التونسية أكد خلال استقباله سفير فلسطين، أن تونس، حكومة وشعبا، ستكون دائما في صفّ القضية الفلسطينية، داعيا في هذا الإطار إلى ضرورة القيام بخطوات عمليّة دفاعا عن الحق الفلسطيني، مشددا على ضرورة فتح آفاق جديدة على مستوى التعاون الاقتصادي بين رجال الأعمال الفلسطنيين ورجال الأعمال التونسيين سواء في تونس أو أفريقيا.               

وقال السفير الفلسطيني إن "اللقاء جاء تأكيدا للعمل المشترك والموحد الفلسطيني التونسي من أجل تطوير العلاقات والدبلوماسية الفاعلة على الساحة الدولية لما يسمى باستراتيجيات السلام، ومراكمة الحلول والبحث ضمن دبلوماسية هادئة وفاعلة مشتركة تونسية فلسطينية على الساحة الدولية لدعم خطة ومبادرة الرئيس محمود عباس في الجمعية العمومية للأمم المتحدة بعقد مؤتمر دولي للبحث في وضع آليات تنفيذ المرجعيات الدولية لحل الصراع في الشرق الأوسط وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس".

يذكر أن تونس تسلمت، في يناير/كانون الثاني الماضي، مقعدها غير الدائم في مجلس الأمن، لتصبح الدولة العربية الوحيدة في المجلس بعد انتهاء عضوية الكويت في نهاية ديسمبر/كانون الأول 2019.

وقال مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة، وقتها، إن "تونس ستكون صوت العالم العربي والقارة الأفريقية في مجلس الأمن"، وأضاف "ستعمل تونس على المساهمة الفاعلة في جهود حل الأزمات القائمة، ولا سيّما تلك التي تشهدها الشقيقة ليبيا، ودفع مسار التسوية للقضايا العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية".

وتأتي هذه المساعي الفلسطينية بحثا عن دعم عربي موجه ومحدود، بسبب حالة الشلل التي تعرفها الجامعة العربية، وهرولة بعض الدول للتحالف مع العدو الإسرائيلي التي تجاوزت كل مقولات التطبيع، بما شكل طعنة للقضية الفلسطينية من أنظمة تقف ضد إرادة شعوبها.

وبيّن المؤشر العربي أن "المجتمعات العربية ما زالت تعتبر القضية الفلسطينية قضية العرب جميعا، وليس قضية الفلسطينيين وحدهم". وورد في النتائج أن نسبة 88% ممّن تم استطلاع آرائهم ترفض الاعتراف بإسرائيل. وتوصّل المؤشّر إلى أن نسبة 89% تعتبر أن إسرائيل تهدّد أمن المنطقة العربية واستقرارها.

وتجاوزت هذه النسبة الـ90 بالمائة في المنطقة المغاربية التي تناضل فيها أحزاب ومنظمات من أجل تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني. وأحيت تونس، بداية هذا الشهر، ذكرى الاعتداء الإسرائيلي على مدينة حمام الشط في ضواحي العاصمة التونسية، والتي أدت إلى استشهاد العشرات من الأشخاص بين تونسيين وفلسطينيين.

المساهمون