فلسطينيون يطلقون بالونات تجاه مناطق الاحتلال: "ارفعوا حصار غزة"

فلسطينيون يطلقون بالونات تجاه مناطق الاحتلال الإسرائيلي: "ارفعوا حصار غزة"

04 سبتمبر 2021
+ الخط -

أطلق شبان فلسطينيون، اليوم السبت، بالونات من قطاع غزة تجاه مناطق الاحتلال الإسرائيلي المحاذية للقطاع، تحمل صوراً لشهداء ورسائل تحذيرية تطالب الاحتلال برفع حصار غزة.

وأوردت وكالة "الأناضول"، عن شاب ملثم يدعى أبو مالك، قوله خلال إطلاقه دفعات من البالونات: "نقوم بإطلاق البالونات المحملة بصور الشهداء الذين اغتالهم العدو الصهيوني، ورسائل تحمل تهديدات له".

وقررت فصائل فلسطينية في غزة أخيراً تصعيد أنشطة "المقاومة الشعبية"، ومن ضمنها إطلاق البالونات الحارقة ضد الاحتلال الإسرائيلي؛ احتجاجاً على تشديد الحصار ورفض إعادة إعمار غزة، ومنع إدخال العديد من البضائع.

الصورة
البالونات حملت صور الشهداء الفلسطينيين (الأناضول)
البالونات حملت صور الشهداء الفلسطينيين (الأناضول)

وأضاف أبو مالك: "رسالتنا، إذا استمر العدو بحصار غزة، فإن البالونات ستكون محملة بالشعل الحارقة والمتفجرات".

ومن ضمن العبارات المكتوبة على البالونات "ارفعوا حصار غزة"، و"ننتظر أموال الإعمار"، و"أغيثوا غزة".

وردّاً على تشديد الحصار، تنفذ الفصائل الفلسطينية بشكل يومي فعاليات احتجاجية قرب الشريط الحدودي، تشمل إطلاق بالونات حارقة، وتنظيم ما يعرف بـ"الإرباك الليلي"، الذي يشمل عمليات إطلاق مفرقعات وإشعال نيران؛ بهدف إزعاج قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين.

إلى ذلك، قالت حركة "الجهاد الإسلامي" إنّ خيارات المقاومة ستزداد وتتسع، ما لم تلتزم إسرائيل برفع الحصار عن قطاع غزة.

وقال داود شهاب، القيادي في الحركة، لـ"الأناضول"، إنّه "يجب أن تتوقف سياسة ربط المعابر بأي تطورات سياسية، وكأن المعابر وسيلة بيد الاحتلال لمعاقبة الشعب ومنعه من أي حراك رافض لوجوده، أو الرد على عدوانه المستمر".

وأردف: "طالما أنّ هناك جموداً في التزام الاحتلال برفع الحصار (مستمر للعام الـ15 توالياً)، فمن الواضح أن الخيارات الشعبية ستتسع وتزداد".

وعن استئناف إطلاق البالونات الحارقة، أفاد شهاب بأنها "من وسائل الضغط الشعبي والجماهيري، وهي وسيلة تنفيذها لا يتطلب عملاً مُنظماً تُديره الفصائل".

وتابع: "من حق الشعب الفلسطيني أن يسلك كل الطرق التي تمكنه من تحصين حقوقه السياسية والوطنية، ومنع الاحتلال من أي محاولة لفرض قواعد اشتباك تمس بحياة المواطنين، وتكريس واقع الحصار والتحكم بالظروف المعيشية من خلال قرارات أمنية بشأن المعابر".

(الأناضول، العربي الجديد)

ذات صلة

الصورة
مجمع الشفاء الطبي في شمال قطاع غزة بعد تدميره - 16 إبريل 2024 (حمزة قريقع/ الأناضول)

مجتمع

حذّرت وزارة الصحة في قطاع غزة من أنّ أكثر من 730 ألف فلسطيني في شمال القطاع يفتقرون إلى خدمات صحية حقيقية، وسط الحرب الإسرائيلية المتواصلة لليوم 195.
الصورة
 (لا تكنولوجيا للأبارتهايد/إكس)

منوعات

اعتقل عدد من موظفي شركة غوغل مساء الثلاثاء، من مكتبيها في نيويورك وسانيفيل (كاليفورنيا)، بعد تنظيمهم اعتصامات للاحتجاج على تعاونها مع الحكومة الإسرائيلية.
الصورة
فرحة الحصول على الخبز (محمد الحجار)

مجتمع

للمرة الأولى منذ أشهر، وفي ظل الحصار والإبادة والتجويع التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي على شمال قطاع غزة، تناول أهالي الشمال الخبز وشعر الأطفال بالشبع.
الصورة

سياسة

رغم مرور عشرة أيام على استشهاد الأسير وليد دقة (62 عاماً) تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي احتجاز جثمانه، متجاهلة مناشدات عائلته.

المساهمون