فصائل فلسطينية عن عملية تياسير: تأكيد على التصدي لجرائم الاحتلال

04 فبراير 2025
جنود الاحتلال عند حاجز تياسير موقع العملية، طوباس 4 فبراير 2025 (جعفر اشتية/فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أشادت الفصائل الفلسطينية بعملية إطلاق النار على حاجز تياسير، مؤكدةً أنها تأتي كرد على جرائم الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، وأنها لن تمر دون عقاب.
- أكدت حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية أن العملية تعكس إصرار المقاومة على التصدي للاحتلال، مشددين على أن الشعب الفلسطيني لن يتراجع أمام محاولات الاحتلال لكسر إرادته.
- دعت الفصائل إلى تصعيد المواجهة مع الاحتلال، معتبرةً أن العملية تُظهر هشاشة المنظومة الأمنية الإسرائيلية وتؤكد قدرة المقاومة على التكيف والمبادرة.

أشادت فصائل فلسطينية، صباح اليوم الثلاثاء، بعملية إطلاق النار التي نفّذها مقاوم على حاجز تياسير شرقي طوباس، شمالي الضفة الغربية المحتلة، وأصيب فيها ثمانية جنود للاحتلال الإسرائيلي واستشهد المنفذ بعدما أطلقت قوات الاحتلال النار عليه. وشدّدت الفصائل على أن العملية جاءت لتؤكد على استمرار التصدي لجرائم الاحتلال الإسرائيلي، وأن تلك الجرائم لن تمرّ دون عقاب.

وأكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في بيان، أن عملية "حاجز تياسير" تأكيد على أن جرائم الاحتلال وعدوانه على شمال الضفة المحتلة لن يمرّ دون عقاب. وقالت حماس: "إن جرائم الاحتلال المتواصلة بحقّ شعبنا الفلسطيني في الضفة ومخيماتها في جنين وطولكرم وطوباس لن توهن من عزم شعبنا ومقاومته، حيث تأتي هذه العملية على حاجز عسكري لجيش الاحتلال لتؤكد على إصرار شبابنا الثائر ومقاومتنا الباسلة في الضفة، على المضيّ في طريق المقاومة والتصدي للعدوان الصهيوني الفاشي".

وشدّدت الحركة على أن "مشاريع العدو الصهيوني الإجرامية، ومحاولاته إخضاع شعبنا الفلسطيني، أو كسر إرادة المقاومة لديه، أو تهجيره عن أرضه ودياره؛ ستتحطّم أمام إرادة وبسالة هذا الشعب ومقاومته الباسلة، وشبابه الحرّ الأبي"، مُثمّنةً "جهاد ومقاومة شبابنا في الضفة المحتلة" وأضافت: "ندعو جماهير شعبنا المرابط لتصعيد الاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه، وتحدّي جيشه المجرم وإجراءاته الأمنية والعسكرية، نصرةً لأرضنا ومقدساتنا، وتأكيداً على حقّنا في الحرية وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس".

من جانبها، قالت حركة الجهاد الإسلامي في بيان: "إن هذه العملية البطولية تأتي تأكيداً على إصرار شعبنا ومقاومته على التصدي لجرائم الاحتلال المجرم الذي يفجّر البيوت ويهجّر العائلات ويرعب المدنيين"، وأضافت "الجهاد": "إننا إذ نسأل الله أن يتغمّد المنفذ البطل بواسع رحمته، فإننا نؤكد أن مقاومة شعبنا ماضية حتى دحر الاحتلال".

بدورها، قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في بيان، إن "⁠هذه الضربة النوعية تؤكد هشاشة المنظومة الأمنية الصهيونية وعجزها أمام تصاعد وتيرة المقاومة في الضفة المحتلة"، وأضافت أن "نجاح المقاوِم في التسلل إلى داخل الموقع العسكري، والوصول إلى مَهاجِع الجنود وفَتْح النار من مسافة صفر يعكس مستوى الجرأة والتخطيط العالي، بما يُشكّل فشلاً لسياسة الاغتيالات الممنهجة والحملات الواسعة التي تستهدف مناطق شمال الضفة، لا سيّما جنين وطولكرم وطوباس".

وأكدت الجبهة الشعبية أن "هذه العملية توجه رسالةً واضحةً للعدو بأن المقاومة قادرة على المبادرة والتكيُّف مع التحديات الميدانية، وتؤكد أن الضفة المحتلة لن تبقى ساحةً آمنةً لجنوده ومستوطنيه"، معتبرة أن "هذه العملية رد طبيعي ومشروع على جرائم الاحتلال المتواصلة بحقّ شعبنا، وهي دعوةٌ صريحةٌ لتصعيد المواجهة المفتوحة مع العدو في كل الساحات، وتعزيز العمل المقاوم النوعي الذي يستنزف العدو ويربك قادته ويفشل مخططاتهم التصفوية".

المساهمون