أعلنت كندا، الجمعة، أنها ستمنع عشرة آلاف مسؤول إيراني من دخول أراضيها، فيما تواصل الولايات المتحدة الأميركية التنسيق بشأن كيفية الرد على ما تصفه بـ"حملة القمع" ضد المتظاهرين في إيران.
وكثّفت كندا، الجمعة، ضغوطها على إيران، معلنة فرض عقوبات جديدة، بينها منع عشرة آلاف مسؤول إيراني من دخول أراضيها "في شكل دائم".
ويشمل قرار المنع من دخول الأراضي الكندية نصف قادة الحرس الثوري، وفق ما ذكرت "رويترز".
وقال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو: "إنه إجراء لا يتم اللجوء إليه سوى في ظروف هي الأخطر ضد أنظمة ترتكب جرائم حرب أو إبادات، كما في البوسنة ورواندا"، مكرراً دعمه للإيرانيين الذين يتظاهرون منذ ثلاثة أسابيع.
إلى ذلك، قالت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة ستواصل التنسيق مع حلفائها بشأن كيفية الرد على "حملة القمع" في إيران و"العنف الذي ترعاه الدولة" ضد النساء.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية فيدانت باتيل للصحافيين إن "جماعات حقوقية تتمتع بالمصداقية أكدت أن الحكومة الإيرانية قتلت حتى الآن أكثر من 100 شخص في حملتها الدموية"، وفق قوله.
وحثت فرنسا رعاياها، الجمعة، على مغادرة إيران "في أقرب وقت ممكن"، قائلة إنهم معرضون لخطر الاعتقال التعسفي.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية على موقعها على الإنترنت، إن "أي زائر فرنسي، بمن فيهم حملة الجنسية المزدوجة، معرض لخطر كبير بالاعتقال والاحتجاز التعسفي والخضوع لمحاكمات جائرة".
وتشهد إيران احتجاجات منذ وفاة الشابة مهسا أميني، التي تبلغ من العمر 22 عاماً، في 16 سبتمبر/أيلول، بعد أن أوقفتها شرطة الأخلاق في طهران واتهمتها بخرق قواعد اللباس المعمول بها.
(فرانس برس، رويترز)