فرنسا: السلطات الفلسطينية أوقفت مشتبهاً به في هجوم باريس عام 1982
استمع إلى الملخص
- أشاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالتعاون مع السلطة الفلسطينية، مشيراً إلى العمل المشترك لتسليم حرب، وذلك قبل إعلان فرنسا الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة.
- دافع ماكرون عن خطته للاعتراف بالدولة الفلسطينية، معتبراً أنها خطوة لعزل حماس، فيما تبنت الأمم المتحدة "إعلان نيويورك" لدفع حل الدولتين.
أفادت النيابة العامة لقضايا الإرهاب في فرنسا، اليوم الجمعة، بأنّ السلطات الفلسطينية أوقفت الفلسطيني هشام حرب (مواليد 1955) الذي يشتبه في إشرافه على المجموعة المسؤولة عن الهجوم على مطعم يهودي في شارع روزييه، الذي أسفر عن مقتل ستة أشخاص في باريس عام 1982. وتأكيداً لمعلومات نشرتها صحيفة لو باريزيان الفرنسية، أفادت النيابة وكالة فرانس برس بأنّ الإنتربول أبلغها بعملية التوقيف، ورحّبت بما سمته "الخطوة الإجرائية الكبرى إلى الأمام"، كما شكرت السلطات الفلسطينية في ما يتعلق بهذه القضية، التي أحيلت إلى محكمة جنايات خاصّة في يوليو/ تموز.
وذكرت الوكالة أن حرب (70 عاماً)، والذي صدرت بحقه مذكرة توقيف دولية قبل عشر سنوات، هو واحد من ستة رجال مثلوا أمام محكمة الجنايات الخاصة في باريس في نهاية يوليو، بسبب العملية. وفي 9 أغسطس/ آب 1982، قُتل ستة أشخاص وجُرح 22 آخرون، في انفجار قنبلة يدوية في مطعم جو غولدنبرغ، أعقبه إطلاق نار في حي ماريه من قِبل مجموعة مؤلفة من ثلاثة إلى خمسة رجال. ووُجهت أصابع الاتهام إلى حركة فتح - المجلس الثوري، وهي فصيل فلسطيني منشق عن منظمة التحرير الفلسطينية، بزعامة أبو نضال.
وأشاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
في منشور عبر منصة إكس، بما وصفه "التعاون الممتاز مع السلطة الفلسطينية"، قائلاً إن الجانبين "يعملان معاً من أجل تسليم سريع لحرب". وتأتي هذه الخطوة قبل أيام من إعلان فرنسا الاعتراف رسمياً بالدولة الفلسطينية في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. ودافع ماكرون، الخميس، في حديث مع القناة 12 الإسرائيلية، عن قراره الاعتراف بالدولة الفلسطينية، معتبراً أن الخطوة "أفضل طريقة لعزل حماس".43 ans après l’attentat terroriste antisémite de la rue des Rosiers, qui avait endeuillé notre Nation en faisant 6 morts et 19 blessés, un suspect dont la France demandait sans relâche l’arrestation et l’extradition a été arrêté en Cisjordanie par les services palestiniens.…
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) September 19, 2025
كذلك دافع ماكرون عن خطته التي سيعلنها رسمياً الاثنين في الأمم المتحدة، مشيراً إلى أنها "عملية"، الغرض منها "إطلاق سلسلة من السلوكيات والالتزامات الجديدة". واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية كبيرة الخطة المسمّاة "إعلان نيويورك"، والرامية لإعطاء دفع جديد لحل الدولتين، في خطوة سارعت إسرائيل والولايات المتحدة إلى التنديد بها.
(فرانس برس، العربي الجديد)