فرنسا: اختتام محاكمة ساركوزي الخاصة بالتمويل الليبي اليوم
استمع إلى الملخص
- الادعاء يطالب بسجن ساركوزي سبع سنوات وغرامة 300 ألف يورو، مع إلغاء حقه في التصويت لخمس سنوات، بعد إدانته سابقًا في قضيتين مختلفتين.
- في 2023، حُكم على ساركوزي بالسجن ثلاث سنوات بتهم الفساد واستغلال النفوذ، ويخضع لمراقبة إلكترونية بعد إدانته في قضية تنصت.
من المقرر أن تُختَتم محاكمة الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولاس ساركوزي على خلفية الحصول على تمويل غير قانوني من ليبيا، اليوم الثلاثاء، بعد ثلاثة أشهر من بدايتها. ومن المتوقع أن يقدم محامو دفاع ساركوزي (70 عاماً) المرافعات الختامية، على أن يصدُر الحكمُ في وقت لاحق. ويواجه الرئيس الفرنسي الأسبق تهم اختلاس أموال عامة، ورشاوى، وتمويلٍ غير قانوني لحملته الانتخابية، وتتعلق الاتهامات بضخ الملايين من اليوروهات من نظام الزعيم الليبي السابق معمر القذافي في الحملة الرئاسية لساركوزي عام 2007 .
ونفى ساركوزي، الذي شغل منصب رئيس فرنسا من 2007 إلى 2012، هذه الاتهامات، مع ذلك، فإن الادّعاء أفاد بأنه كان هناك اتفاق مع القذافي لتمويل حملة ساركوزي، وطالب مكتب المدعي المالي بتوقيع عقوبة السجن لمدة سبعة أعوام بحقّ الرئيس الفرنسي الأسبق ودفع غرامة بقيمة 300 ألف يورو (327 ألفاً و952 دولاراً)، وإلغاء حق ساركوزي في التصويت لمدة خمسة أعوام، ويذكر أنه جرت إدانة ساركوزي بالفعل في قضيتَين أخريَين مختلفتَين.
وحكمت محكمة استئناف في باريس عام 2023 على الرئيس الفرنسي الأسبق بالسجن لمدة ثلاث سنوات، واحدة منها مع النفاذ، بعد إدانته بالفساد واستغلال النفوذ. ومنذ السابع من فبراير/شباط الفائت، يضع ساركوزي سواراً إلكترونياً حول الكاحل لتعقّب تحركاته بعد إدانته بتهمة الفساد واستغلال النفوذ وصدور حكم في حقه بالسجن لمدة عام في دعوى قضية تنصّت في ديسمبر/كانون الأول الفائت.
وتعود قضية "التنصت" إلى العام 2014، وكان يومها استخدام "واتساب" والرسائل المشفرة الأخرى غير منتشر كثيراً، ففي إطار التحقيق حول شبهات التمويل الليبي لحملته الانتخابية عام 2007 حين وجهت إليه أربع تهم في إطارها، اكتشف القضاة يومها أن الرئيس يستخدم خطاً هاتفياً سرياً تحت اسم "بول بيسموس" للتواصل مع محاميه تييري إيرتزوغ.
(أسوشييتد برس، العربي الجديد)