فانس: استخدام القوة العسكرية في عهد ترامب سيكون حذراً وحاسماً
استمع إلى الملخص
- أشار فانس إلى أن بعض الرؤساء السابقين أقحموا الولايات المتحدة في صراعات غير ضرورية، مشيدًا بقرار ترامب باستخدام القوة ضد الحوثيين في اليمن لتحقيق وقف إطلاق النار.
- شدد فانس على ضرورة تجنب المهام غير المحددة والنزاعات المفتوحة، مع التأكيد على استعداد واشنطن لاستخدام القوة ضد إيران إذا لم توقف برنامجها النووي.
قال نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، الجمعة، إن الولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترامب ستختار بحرص متى تلجأ إلى القوة العسكرية وستتجنب الدخول في صراعات مفتوحة، فيما وصفها باستراحة من السياسات الأميركية السابقة. وقال فانس إن الولايات المتحدة تواجه تهديدات خطيرة من الصين وروسيا ودول أخرى وسيتعين عليها الحفاظ على تفوقها التكنولوجي.
وأدلى بتعليقاته خلال كلمة في الأكاديمية البحرية الأميركية في أنابوليس بولاية ماريلاند. وأضاف متحدثاً إلى خريجين سيصبحون ضباطاً في البحرية وسلاح مشاة البحرية، أن الأمر الذي أصدره ترامب باستخدام القوة ضد الحوثيين في اليمن أدى في نهاية المطاف إلى وقف لإطلاق النار في إطار اتفاق وافقت فيه الجماعة على وقف الهجمات على السفن الأميركية. وأضاف "يجب أن نكون حذرين عندما نقرر توجيه لكمة، لكن عندما نوجه لكمة، نوجه لكمة قوية وقاضية".
وأوضح فانس أن بعض الرؤساء السابقين أقحموا الولايات المتحدة في صراعات لم تكن ضرورية للأمن القومي الأميركي.
ولم يحدد فانس هؤلاء الرؤساء، لكن تعليقاته أشارت إلى أنه يقصد بحديثه الرئيس السابق جورج دبليو بوش، وهو جمهوري شن حروباً بقيادة الولايات المتحدة في العراق وأفغانستان، وخلفه باراك أوباما، وهو ديمقراطي واصل الحرب في أفغانستان. ولا يزال الانسحاب الأميركي الفوضوي في 2021 في عهد جو بايدن محط انتقادات حادة من ترامب.
وأضاف "لا مزيد من المهام غير المحددة، ولا مزيد من النزاعات المفتوحة". وقال فانس إن الولايات المتحدة تمتعت بفترة من الهيمنة بعد سقوط الإمبراطورية السوفييتية بقيادة روسيا، وإن السياسات الأميركية الرامية إلى التكامل الاقتصادي لمنافسي الولايات المتحدة أتت بنتائج عكسية. يأتي ذلك في وقت لا يتوانى فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تأكيد رغبة واشنطن بشن ضربة عسكرية لإيران في حال لم توافق إيران على إنهاء برنامجها النووي، كما لم يستبعد ترامب استخدام القوة العسكرية في ضم جزيرة غرينلاند.
(رويترز، العربي الجديد)