غريفيث وليندركينغ يدعوان لوقف فوري لإطلاق النار في اليمن

غريفيث وليندركينغ يدعوان لوقف فوري لإطلاق النار في اليمن

02 يونيو 2021
غريفيث ناقش مع ليندركينغ رحلته الأخيرة إلى صنعاء (جون ماكدوغال/فرانس برس)
+ الخط -

دعا مبعوثا الولايات المتحدة والأمم المتحدة إلى اليمن تيموثي ليندركينغ، ومارتن غريفيث، أمس الثلاثاء، إلى وقف فوري لإطلاق النار باليمن.

جاء ذلك خلال لقاء بينهما في العاصمة الأردنية عمان، وفق تغريدة لوزارة الخارجية الأميركية نشرها الحساب الخاص بشؤون الشرق الأدنى.

وأوضح المكتب أنّ "ليندركينغ ناقش مع غريفيث رحلة الأخير إلى صنعاء".

وأعرب الطرفان عن التزامهما الثابت بـ"ضرورة الوقف الفوري الشامل لإطلاق النار على مستوى البلاد، لتقديم الإغاثة الإنسانية التي يحتاج إليها كثيراً الشعب اليمني".

والإثنين، غادر المبعوث الأممي إلى اليمن العاصمة صنعاء، بعد زيارة استمرت يومين التقى خلالها زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي.

وقبل مغادرته، قال المبعوث الأممي مارتن غريفيث، إنه لا يمكن حكم اليمن بشكل مستدام استناداً إلى الهيمنة العسكرية أو في ظل استمرار التدخل الخارجي، منتقداً إصرار أطراف النزاع على مفاقمة معاناة اليمنيين وحرمانهم من مستقبل بدون حرب.

وكان غريفيث، الذي تحدث في مؤتمر صحافي بالعاصمة صنعاء عقب زيارة استمرّت يومين لعرض حلول إنهاء الأزمة اليمنية، يشير بشكل ضمني إلى جماعة الحوثيين التي تحكم اليمن بالهيمنة العسكرية، وكذلك الحكومة المعترف بها دولياً التي تستقوي بالتدخل الخارجي من التحالف الذي تقوده السعودية.

وتطرق المبعوث الأممي بشكل أعمق إلى النقاط التي تشملها المبادرة المعروضة على أطراف النزاع، وخصوصاً في ظل اتهامات للأمم المتحدة بمحاباة بعض الأطراف، حيث شدد على "إزالة كل العقبات التي تحول دون حصول اليمنيين على الغذاء والسلع الأساسية، وضمان تدفق السلع، بما في ذلك الوقود، بغرض الاستخدام المدني، إلى اليمن وداخله كمسألة مبدأ وبصرف النظر عن الاعتبارات السياسية والعسكرية".

ويشهد اليمن حرباً منذ سبع سنوات، أودت بحياة 233 ألف شخص، وبات 80 بالمائة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات للبقاء أحياء، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.

(العربي الجديد، الأناضول)