استهدفت الطائرات الحربية الروسية بعدة غارات جوية اليوم الجمعة، محيط تجمع مخيمات النازحين في منطقة الشيخ بحر بريف إدلب الشمالي، فيما أجرت قوات النظام السوري تدريبات عسكرية مكثفة بالطائرات الحربية والسلاح الثقيل في منطقة جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي الشرقي، شمال غربي سورية.
وقال الناشط عبد العزيز قيطاز، في حديث لـ "العربي الجديد"، إن الطائرات الحربية الروسية استهدفت بغارتين جويتين منطقة الشيخ بحر التي تضم تجمع مخيمات للنازحين بالقرب من مدينة معرة مصرين شمالي محافظة إدلب، مؤكداً أن الغارات لم يصب فيها أي مدني.
في غضون ذلك، أكدت مصادر عاملة في وحدات الرصد والمتابعة التابعة للمعارضة السورية، لـ "العربي الجديد"، أن طائرات حربية من طراز "سوخوي - 22" نفذت أكثر من ثماني غارات جوية في منطقتي طعوما ومرج خوخة ضمن منطقة جبل الأكراد التي يُسيطر عليها النظام السوري بريف اللاذقية الشمالي الشرقي، مُشيراً إلى أن عدة مروحيات "روسية - سورية" أقلعت من مهبط اسطامو بريف اللاذقية واتجهت إلى منطقة سلمى بريف اللاذقية، ونفذت عمليات إنزال جوي.
وشددت المصادر، على أن هذه الغارات وعمليات الإنزال تأتي ضمن مشروع تدريبي جديد في المنطقة يُشرف عليه الروس بمشاركة "الفرقة 25 مهام خاصة"، وقوات أخرى تدعمها روسيا، لافتةً إلى أن عدة راجمات ومدافع متنوعة تشارك في التدريبات.
من جهة أخرى، قالت وكالة "النبأ" التابعة لتنظيم "داعش" اليوم الجمعة، إن التنظيم نفذ خلال 68 يوماً 59 عملية ضمن مناطق سيطرة النظام السوري ومناطق سيطرة "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) في سورية.
وأشارت الوكالة في إحصاءاتها إلى أن 30 عملية نفذها التنظيم في ولاية الخير، و20 عملية في ولاية الرقة، و8 عمليات في ولاية البركة، وعملية واحدة في ولاية حوران، وذلك خلال تفجير 20 عبوة ناسفة، وتنفيذ 19 هجوما، وعمليتين انغماسيتين، و5 كمائن، و12 عملية اغتيال، أدت إلى مقتل وجرح 103 عناصر من "قسد"، و19 عنصرا من قوات النظام، بالإضافة إلى تدمير وتعطيل 34 آلية عسكرية.
في سياق منفصل، أُصيب عنصر من قوات النظام السوري ليل الخميس/ الجمعة، إثر استهداف الجيش التركي بسلاح المدفعية مقرا عسكريا مشتركا بين قوات النظام وقوات "قسد" في قرية زور مغاور غربي مدينة عين العرب بريف حلب الشرقي، شمال سورية.
إلى ذلك، أعلنت "وزارة الدفاع التركية" في بيانٍ لها اليوم الجمعة، أن القوات المسلحة التركية تمكنت من "تحييد 18 إرهابياً من حزب العمال الكردستاني (PKK)، ووحدات حماية الشعب (YPG) تم اكتشافهم في منطقة درع الفرات شمال سورية.