غارات إسرائيلية على موقعَين في الساحل السوري

30 مايو 2025   |  آخر تحديث: 23:54 (توقيت القدس)
خلال غارات إسرائيلية على حرستا بريف دمشق، 3 مايو 2025 (فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- شنت إسرائيل غارات جوية على مواقع عسكرية سورية في ريفَي اللاذقية وطرطوس، مستهدفة مستودعات أسلحة تحتوي على صواريخ أرض-بحر وأرض-جو، مما أدى إلى مقتل مدني في قرية زاما.
- تتكرر التوغلات الإسرائيلية في مناطق القنيطرة وريف درعا الغربي، حيث تقيم قوات الاحتلال مواقع عسكرية، وتقوم بقطع الطرقات وتدميرها، واختطاف الأشخاص وسرقة المواشي.
- يعاني سكان القرى الحدودية مع الجولان المحتل من الأضرار الناتجة عن التوغلات، ويطالبون الحكومة السورية بتعزيز وجودها لحماية مواردهم وأراضيهم الزراعية.

استهدفت غارة موقع اللواء 107 في محيط قرية زاما بريف جبلة

الغارة جنوبي اللاذقية أسفرت عن مقتل مدني

جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن قصف مواقع عسكرية بسورية

استهدفت غارات إسرائيلية، مساء اليوم الجمعة، مواقع عسكرية للجيش السوري في ريفَي اللاذقية وطرطوس غربي سورية، وقال مسؤول العلاقات الإعلامية في محافظة اللاذقية نور الدين بريمو لـ"العربي الجديد" إن غارات إسرائيلية استهدفت موقع اللواء 107 في محيط قرية زاما بريف جبلة جنوبي اللاذقية، كما استهدفت غارة إسرائيلية أخرى موقعاً عسكرياً بين دوير طه والبلاطة الغربية بريف طرطوس الشمالي، وأكّدت مصادر "العربي الجديد" في المنطقة أن الغارة في قرية زاما أسفرت عن مقتل مدني.

في الأثناء، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قصف مواقع عسكرية في سورية، وقال متحدث باسم جيش الاحتلال في بيان إن الطائرات الإسرائيلية شنّت غارات في منطقة اللاذقية على مستودعات أسلحة تحتوي على صواريخ أرض- بحر، زاعماً أنها "تشكل تهديداً لحرية الملاحة الدولية والإسرائيلية، بالإضافة إلى مستودعات صواريخ أرض-جو".

وسبق أن شنّ الجيش الإسرائيلي غارات جوية نهاية العام الماضي استهدفت ميناء اللاذقية على الساحل السوري، وضهر الزوبة في بانياس، ومستودعات عسكرية للنظام السابق في ضهر صفرا بريف طرطوس، كما استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي كتيبة الدفاع الجوي قرب مرفأ طرطوس غربي سورية في مارس/ آذار الفائت.

ويأتي ذلك بينما تتكرّر التوغلات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة، إضافة إلى ريف درعا الغربي، إذ أقامت قوات الاحتلال مواقع عسكرية عدّة في المنطقة. وتترافق التوغلات مع قطع الطرقات وتدمير بعضها، واختطاف أشخاص لساعات عدّة وأحياناً لأيام، إضافة إلى سرقة قطعان الأغنام والمواشي، وتدمير آبار المياه لحرمان بعض القرى من مياه الشرب.

ويشتكي سكان القرى الحدودية مع الجولان السوري المحتل من الأذى الذي تلحقه هذه التوغلات المستمرة بمناطقهم ومواردهم، خصوصاً أنها تتزامن مع منع وصولهم إلى أراضيهم الزراعية قرب السياج الفاصل، ويطالبون الحكومة في دمشق بأن يكون لها حضور فاعل في مناطقهم.