غارات إسرائيلية على مواقع عسكرية في ريفي دمشق ودرعا تودي بحياة 4 أشخاص

26 فبراير 2025
غارات إسرائيلية على دمشق، 9 ديسمبر 2024 (إكس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات على مواقع عسكرية في محيط دمشق ودرعا، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص، وتزامن ذلك مع توغل بري في ريف القنيطرة ودرعا.
- أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الهجمات جزء من سياسة جديدة لنزع السلاح في جنوب سوريا، مشيراً إلى أن أي محاولة لبناء قدرات عسكرية ستواجه بالنار.
- منذ بداية 2025، استهدفت إسرائيل الأراضي السورية 16 مرة، مما أدى إلى تدمير 21 هدفاً ومقتل أربعة أشخاص، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

استهدف القصف الفرقة الأولى في الكسوة بريف دمشق ومطاراً قرب درعا

شهد ريف القنيطرة توغلاً واسعاً للقوات البرية لجيش الاحتلال

تحليق لطيران الاحتلال بمعظم مناطق محافظتي درعا والسويداء

استهدفت طائرات حربية إسرائيلية مواقع عسكرية في محيط العاصمة السورية دمشق، مساء الثلاثاء، بالتزامن مع تحليق طيران حربي في معظم مناطق محافظتي درعا والسويداء، جنوبي سورية، تزامناً مع توغل واسع للقوات البرية الإسرائيلية في ريف القنيطرة الشمالي ودرعا. واستهدفت الطائرات بأربع غارات الفرقة الأولى في مدينة الكسوة بريف دمشق الجنوبي ومطار إزرع بريف درعا. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الضربات الإسرائيلية على ريفي دمشق ودرعا أودت بحياة أربعة أشخاص.

كما استهدفت غارات للطيران الحربي الإسرائيلي منطقة التلول الحمر، شمال محافظة القنيطرة، جنوبي سورية. وسُمعت أصوات المقاتلات الحربية الإسرائيلية بوضوح في معظم مناطق محافظتي درعا والقنيطرة، جنوبي البلاد. وبالتزامن مع القصف الجوي توغلت قوات برية إسرائيلية مدعومة بآليات ثقيلة في ريف القنيطرة الشمالي وريف درعا. وقال مراسل "العربي الجديد" إن قوة برية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي دخلت ثكنة عسكرية مهجورة قرب بلدة تسيل بريف درعا، جنوب سورية، قبل أن يؤكد لاحقاً أن قوات الاحتلال بدأت بالانسحاب من ريف درعا. وأضاف أن سوريين تجمعوا في ساحة الأمويين، وسط دمشق، تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على جنوب البلاد.

من جهته، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه قصف خلال الساعات الأخيرة عدة مواقع عسكرية في جنوبي سورية. وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ هجوماً واسعاً على عدة مواقع في سورية. وأوردت القناة 14 الإسرائيلية أن الضربات الجوية استهدفت قواعد عسكرية ومنشآت لوجستية تحتوي على وسائل قتالية.

وقال وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس، في بيان لمكتبه، إن الهجمات على سورية جزء من السياسة الإسرائيلية الجديدة الرامية إلى نزع السلاح من المنطقة، مضيفاً أن "كل محاولة للجيش السوري الجديد لبناء قدرات عسكرية في الجنوب ستقابل بالنار"، وأشار إلى أن إسرائيل "لن تسمح بتحول جنوبي سورية إلى جنوبي لبنان".

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فمنذ مطلع عام 2025 استهدفت إسرائيل 16 مرة الأراضي السورية، 14 منها جوية وهجومان بريان، وأسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 21 هدفاً ما بين مستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات. وتسببت تلك الضربات بمقتل اثنين من العسكريين، واثنين مجهولي الهوية، بالإضافة لإصابة شخص.

وفي وقت سابق من اليوم، أسفر قصف إسرائيلي جديد استهدف موقعاً على الحدود السورية اللبنانية عن سقوط شهيدين وجريحين. وقالت "الوكالة الوطنية للإعلام" في لبنان إن "مسيّرة معادية شنّت غارة على محلة الشعرة في منطقة جنتا على تخوم سلسلة جبال لبنان الشرقية، أسفرت عن سقوط شهيدين وجريحين".

المساهمون