غارات إسرائيلية جديدة تستهدف مواقع في سورية

13 ديسمبر 2024   |  آخر تحديث: 23:06 (توقيت القدس)
غارة إسرائيلية على مطار المزة في دمشق، 11 ديسمبر 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات على مواقع في ريف دمشق، السويداء، وحماة، مستهدفة ثكنات عسكرية ومراكز بحثية، مما أدى إلى تدمير عدة أهداف عسكرية.
- منذ بداية 2024، نفذت إسرائيل 177 هجومًا على الأراضي السورية، منها 151 جوية، مستهدفة مستودعات أسلحة ومراكز عسكرية، وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
- كثفت إسرائيل هجماتها بعد سقوط نظام الأسد، مستغلة الفراغ الأمني، وتهدف إلى تثبيت احتلالها لهضبة الجولان، حيث أكد نتنياهو مؤخرًا أنها ستبقى تحت السيطرة الإسرائيلية.

استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي بعدة غارات جوية مواقع في محافظات ريف دمشق وحماة والسويداء في جنوب سورية مساء اليوم الجمعة. ورصد "العربي الجديد" غارات استهدفت محيط مدينة دوما في محافظة ريف دمشق، من دون تحديد دقيق للموقع المستهدف، لافتاً إلى أن الطائرات الحربية الإسرائيلية حلقت في سماء المنطقة قبل حوالي ساعة من القصف.

واستهدفت الطائرات الحربية أيضاً بغارات جوية ثكنة عسكرية في محيط بلدة الكفر في محافظة السويداء، بالإضافة إلى غارات جوية استهدفت مركز البحوث العلمية بمنطقة مصياف في محافظة حماة وسط سورية. وأيضاً، استُهدفت منطقتا الفرع 295 والفوج الأول التابع لإدارة الحرب الإلكترونية، وإدارة الوقود قرب نجها في ريف دمشق، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأحصى "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، منذ "مطلع العام 2024، 177 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 151 منها جوية و26 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 327 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقار ومراكز وآليات".

وشنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء الفائت، غارات على ميناء اللاذقية على الساحل السوري وضهر الزوبة في بانياس ومستودعات عسكرية للنظام السابق في ضهر صفرا بريف طرطوس، ما أدى إلى انفجار صواريخ في الموقع وانطلاقها بشكل عشوائي.

وكثّفت دولة الاحتلال منذ اللحظات الأولى لسقوط نظام بشار الأسد هجماتها على مواقع عدة في سورية، واستكملت احتلال جبل الشيخ وأراضٍ سورية تمتد على مساحات واسعة، بزعم أن هذه خطوات مؤقتة، وفي إطار إجراءات دفاعية بعد سقوط النظام، مستغلة غياب الجيش في سورية والفترة الانتقالية التي تحتاج فيها البلاد لتنظيم أمورها. وقد تستغل دولة الاحتلال ذلك في مفاوضات مستقبلية، في محاولة لفرض شروط تضمن الهدوء النسبي الذي اعتادته على الجبهة السورية، وتثبيت احتلال هضبة الجولان السوري المحتلة التي أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأسبوع الفائت، أنها ستبقى تحت الاحتلال.

المساهمون