غارات إسرائيلية تستهدف منطقة حدودية بين سورية ولبنان

21 فبراير 2025
آثار غارة إسرائيلية على معبر جوسية، 25 أكتوبر 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات جوية على المنطقة الحدودية بين سورية ولبنان في ريف حمص الغربي، مستهدفة معابر غير شرعية تُستخدم في عمليات التهريب، حيث تم استهداف سيارات تحمل لوحات لبنانية.
- نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفاً مدفعياً على وادي اليرموك في ريف درعا الغربي دون تسجيل إصابات، مع استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.
- في فبراير، استهدف الطيران الإسرائيلي تل المانع، الذي يحتوي على صواريخ متعددة الأنواع، مع استمرار القصف على مواقع عسكرية ومدنية في سورية.

استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي بغارات جوية، منتصف ليلة الخميس - الجمعة، المنطقة الحدودية بين سورية ولبنان في ريف محافظة حمص الغربي، وسط سورية. وأكدت مصادر ميدانية لـ"العربي الجديد"، أن الغارات الجوية استهدفت معابر غير شرعية من الجانب السوري، حيث استهدفت سيارات تحمل لوحات لبنانية.

وكشفت المصادر أن المنطقة تُستخدم في عمليات التهريب، حيث يستغل السوريون هذه المنطقة للذهاب والعودة إلى لبنان بشكل غير رسمي، نظراً لسهولة قطع الحدود فيها. ولم تشر المصادر إلى أي نشاط عسكري في المنطقة خلال عملية الاستهداف، مع الإشارة إلى أن معبر جسر قمار، الذي يربط الأراضي السورية بمعبر البقيعة من الجانب اللبناني، لا يزال مغلقاً رسمياً بين البلدين.

ونفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء الماضي، قصفاً مدفعياً على مناطق في ريف درعا، جنوبي سورية. وقال الناشط الإعلامي في درعا يوسف المصلح، لـ"العربي الجديد"، إن جيش الاحتلال استهدف بثماني قذائف وادي اليرموك في ريف درعا الغربي دون تسجيل أي إصابات، موضحا أن المكان المستهدف لا يضم أي موقع عسكري.

يشار إلى أنه في الثامن من فبراير/ شباط استهدف طيران الاحتلال تل المانع أكثر من مرة، وهو يضم صواريخ متعددة الأنواع. وتأتي هذه الغارات مع تواصل الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، حيث قصفت مسيرة إسرائيلية في مطلع الشهر الجاري آلية عسكرية تابعة لإدارة العمليات العسكرية قرب قرية السويسة في ريف القنيطرة، ما أدى إلى مقتل اثنين من عناصر الدورية، إضافة إلى شخص مدني.