عناصر الخدمة السرية يطلقون النار على مسلح قرب البيت الأبيض
استمع إلى الملخص
- تعرض الرئيس السابق دونالد ترامب لمحاولتي اغتيال في 2024، إحداهما في ملعب غولف بفلوريدا والأخرى خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا، حيث نجا بأعجوبة بعد إصابته بجروح طفيفة.
- أعلنت وزارة العدل الأمريكية عن إحباط مؤامرة إيرانية لاغتيال ترامب قبل الانتخابات الرئاسية، ووجهت اتهامات جنائية تتعلق بخطة قتل مقابل أجر.
أطلق عناصر من الخدمة السرية النار على رجل "يلوح" بسلاح ناري بالقرب من البيت الأبيض في واشنطن، اليوم الأحد. وقال جهاز الخدمة السرية، في بيان، إنّ "رجلاً يحمل سلاحاً نارياً بالقرب من البيت الأبيض أُصيب برصاص أفراد من الخدمة السرية في وقت مبكر من يوم الأحد"، مضيفاً أن حالة الرجل "غير معروفة".
وبحسب البيان، الذي أوردته شبكة "إيه بي سي" الأميركية، عثر أفراد الخدمة السرية على سيارة الرجل متوقفة بالقرب من مبنى مكتب أيزنهاور التنفيذي، الذي يقع بجوار البيت الأبيض، بعد منتصف الليل، ورأوا "شخصاً يطابق الوصف يسير على الأقدام في مكان قريب" وعندما اقترب الضباط منه "لوح الشخص بسلاح ناري وتبع ذلك مواجهة مسلحة، أطلق خلالها أفرادنا النار" عليه، ونُقل الرجل إلى مستشفى في واشنطن. وقال البيان إن "حالته الصحية غير معروفة"، وأكدت الخدمة السرية أن أفرادها لم يصابوا بأذى خلال المواجهة.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد تعرّض لمحاولتي "اغتيال" أثناء ترشحه للانتخابات الرئاسية الأميركية التي جرت في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، حيث تعرض ملعب الغولف الخاص به في مدينة بالم بيتش، في سبتمبر/ أيلول 2024، لإطلاق نار أثناء وجوده من دون أن يصاب بأذى. وأشارت تقارير إعلامية وقتها إلى أن الشرطة عثرت على بندقية من طراز AK-47 بالقرب من مكان إطلاق النار.
وقبل ذلك أصيب ترامب إثر إطلاق نار عليه خلال تجمّع انتخابي بولاية بنسلفانيا في يوليو/ تموز 2024، ووصفت نجاته من محاولة الاغتيال وقتها بالمعجزة حيث أنقذه تحريك رأسه في اللحظة الأخيرة ما أدى إلى إصابة أذنه بجروح طفيفة. وقُتل المنفذ توماس ماثيو كروكس (20 عاماً)، وأخرج عناصر الخدمة السرية ترامب من منصة التجمّع الانتخابي بولاية بنسلفانيا، بعد سقوطه على الأرض. وكتب ترامب بعد نجاته على منصته "تروث سوشال": "لقد أصابتني رصاصة اخترقت الجزء العلوي من أذني اليمنى". وأضاف: "من غير المعقول أن يحدث عمل كهذا في بلدنا".
وكانت وزارة العدل الأميركية قد أعلنت، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، أنّ مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" أحبط مؤامرة إيرانية لاغتيال ترامب قبل الانتخابات الرئاسية، وتقدمت الوزارة باتهامات جنائية في ما وُصفت بأنها "خطة قتل مقابل أجر"، وادعت أنّ مسؤولاً في الحرس الثوري الإيراني أصدر تعليمات إلى جهة اتصال في سبتمبر/ أيلول 2024 لوضع خطة لمراقبة ترامب وقتله قبل الانتخابات.