عملية أمنية لـ"قسد" في الحسكة.. و"الجيش الوطني" يصد هجمات شمالي حلب

عملية أمنية لـ"قسد" في الحسكة.. و"الجيش الوطني" يصد هجمات شمالي حلب

21 سبتمبر 2021
عملية "قسد" شاركت فيها قوات التحالف الدولي (دليل سليمان/ فرانس برس)
+ الخط -

أكدت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" أن "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) أغلقت بعد منتصف ليل الإثنين طريق الـ60 في حي غويران داخل مدينة الحسكة، شمال شرقي سورية، إثر تنفيذها عملية أمنية في الحي الذي يوجد فيه سجن الصناعة المخصص لعناصر تنظيم "داعش" الإرهابي.
وأوضحت المصادر، التي اشترطت عدم كشف هويتها، أن "الهدف من الحملة ملاحقة بعض الخلايا التي تتبع للتنظيم بحوزة أفرادها أسلحة"، مُشيرةً إلى أن "الحملة شاركت فيها مروحيتان تابعتان للتحالف الدولي".
وأضافت أن "رتلاً عسكرياً لقسد داهم العديد من القرى في منطقة العريشة جنوبي محافظة الحسكة، واعتقلت على إثر ذلك عدداً من الأشخاص بتهمة الاشتغال لفائدة التنظيم والانتماء إليه".
من جهة أخرى، أعلنت "الجبهة السورية للتحرير" (تجمع فصائل معارضة سورية تحت مظلة الجيش الوطني)، ليل أمس، صد محاولة تقدم لقوات "حزب الاتحاد الديمقراطي" (PYD)، وقوات النظام السوري على جبهة مدينة مارع شمالي محافظة حلب.
وأكدت "الجبهة" عبر معرفاتها الرسمية أنها "تمكنت من إيقاع قتلى وجرحى في صفوف القوات التي حاولت التقدم، إثر استهدافها بالرشاشات المتوسطة وقذائف الهاون، دون إحراز أي تقدم يذكر".
إلى ذلك، استهدفت قوات الجيش التركي المتمركزة في مدينة أعزاز شمالي محافظة حلب، مواقع عسكرية ومقرات لـ "قسد" في قريتي عين دقنة وبيلونية، وذلك رداً على محاولة التسلل بعد منتصف الليل على مناطق "الجيش الوطني".
وطاول قصف القوات التركية مقرات لـ "قسد" في قريتي صفاوية والفاطسة بريف منطقة عين عيسى شمالي محافظة الرقة.
في سياق منفصل، تمكنت الأجهزة الأمنية التابعة لـ "الجيش الوطني" في ريف حلب الشمالي، و"هيئة تحرير الشام" في منطقة إدلب بعد التنسيق والتعاون بينهما، من تحرير شخص مختطف في إدلب وإلقاء القبض على أفراد العصابة التي اختطفته في ريف حلب الشمالي.

وكشفت مصادر "العربي الجديد" أن "جهاز أمن الجبهة الوطنية للتحرير المُشكل حديثاً تمكن من نصب كمين لعصابة خطف كانت تخطط لاستلام مبلغ مالي من مركز حوالات في بلدة صوران بريف مدينة الباب شمال حلب وإلقاء القبض على سيدة يرافقها شاب"، لافتةً إلى أنه "بعد التحقيق لمدة أكثر من ساعتين تبين أن السيدة هي زوجة رئيس العصابة، واعترفت بمكان احتجاز الشاب المختطف في مدينة إدلب". وأشارت إلى أنه "تم التنسيق مع جهاز أمن الهيئة في منطقة إدلب، وعلى إثرها تمت مداهمة المكان وتحرير المختطف، وإلقاء القبض على بقية أفراد العصابة".
في غضون ذلك، قصفت قوات النظام السوري بشكلٍ مكثف بالصواريخ، صباح الثلاثاء، بلدات وقرى خربة الناقوس، والزيارة، والمشيك، والعنكاوي، والحلوبة، ودوير الأكراد، والسرمانية، في منطقة سهل الغاب غربي محافظة حماة، دون وقوع إصابات بشرية.

المساهمون