عشرات القتلى بينهم مدنيون في هجوم شرقي بوركينا فاسو

30 مارس 2025   |  آخر تحديث: 22:21 (توقيت القدس)
جنود من جيش بوركينا فاسو في جاكفيل، 14 مارس 2023 (فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تعرضت وحدة دياباغا في شرق بوركينا فاسو لهجوم عنيف من قبل مئات المهاجمين، مما أسفر عن مقتل عشرات الجنود والمتطوعين المدنيين وإصابة العديد بجروح خطيرة، بينما تم تحييد عدد من الإرهابيين خلال الرد.
- نقل ثلاثون جريحاً من عناصر الأمن إلى المركز الاستشفائي الإقليمي في فادا نغورما، في ظل استمرار الهجمات المتشددة المرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش منذ 2015، والتي أودت بحياة أكثر من 26 ألف شخص.
- شهدت بوركينا فاسو انقلابين عسكريين في 2022، حيث تولى الليفتنانت كولونيل بول هنري سانداوغو داميبا السلطة في يناير قبل أن يطيحه الكابتن تراوري في سبتمبر.

قتل عشرات الجنود والمدنيين من مجموعات مساندة لجيش بوركينا فاسو يوم الجمعة، في هجوم يشتبه بأن متشددين نفذوه في شرق البلاد.

وقال مصدر أمني في المنطقة لفرانس برس، اليوم الأحد، إن "هجوماً عنيفاً استهدف وحدة دياباغا"، كبرى مدن مقاطعة تابوا في المنطقة الشرقية، وخلف "عشرات القتلى وعدداً كبيراً من الجرحى"، موضحاً أن الضحايا هم "جنود ومتطوعون مدنيون يساندون الجيش".

وأضاف المصدر أن الهجوم "بدأ قبيل الساعة 17:00 (الجمعة) حين تعرضت الوحدة لنيران كثيفة من مئات المهاجمين". وأكد مصدر أمني آخر وقوع الهجوم لفرانس برس، لافتاً إلى "تحييد العديد من الإرهابيين خلال الرد"، وأعقب ذلك "عملية تمشيط في المنطقة".

وقال مصدر طبي في اتصال مع فرانس برس من فادا نغورما، كبرى مدن المنطقة الشرقية، إن "ثلاثين جريحاً جميعهم عناصر أمنيون نقلوا أمس (السبت) الى المركز الاستشفائي الإقليمي".

وتواجه بوركينا فاسو منذ 2015 هجمات يشنها متشددون مرتبطون بتنظيمي القاعدة وداعش، أسفرت عن أكثر من 26 ألف قتيل وأجبرت نحو مليونين من سكان البلاد على النزوح، وفق منظمة "أكليد" غير الحكومية التي تحصي ضحايا النزاعات في العالم.

وشهدت بوركينا فاسو التي تعاني أعمال عنف متطرفة خلفت آلاف القتلى منذ نحو عشرة أعوام، انقلابين عسكريين في 2022. جرى الانقلاب الأول في يناير/ كانون الثاني، وحمل الليفتنانت كولونيل بول هنري سانداوغو داميبا إلى السلطة قبل أن يطيحه الكابتن تراوري في سبتمبر/ أيلول من العام نفسه.

(فرانس برس، العربي الجديد)