انتخاب عزام الأحمد أمين سر للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية
استمع إلى الملخص
- انسحاب المرشحين الآخرين: أحمد مجدلاني وزياد أبو عمرو سحبا ترشحهما بعد ضغوطات من اللجنة المركزية لحركة فتح، مما أدى إلى انتخاب الأحمد.
- تغييرات في المناصب القيادية: جاء انتخاب الأحمد بعد تولي حسين الشيخ منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية، ما أبقى منصب أمين السر شاغراً.
قررت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، مساء اليوم السبت، انتخاب عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد أميناً لسر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، تأكيداً لما نشره "العربي الجديد" ظهراً. جاء ذلك خلال ترؤس الرئيس محمود عباس، اجتماعاً للجنة التنفيذية للمنظمة، مساء اليوم السبت، وذلك بمقر الرئاسة في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، حيث تم في بداية الجلسة انتخاب عضو اللجنة التنفيذية عزام الأحمد، أميناً لسر اللجنة التنفيذية بالإجماع.
يذكر أنّ أحمد مجدلاني الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، وزياد أبو عمرو رئيس دائرة العلاقات الدولية في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، قد سحبا ترشحهما بعد ضغوطات من اللجنة المركزية لحركة فتح على الرئيس عباس لانتخاب عزام الأحمد أميناً لسر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير.
وبحسب معلومات حصل عليها "العربي الجديد" في وقت سابق، فإن عباس كان يفضّل تولي مجدلاني أو أبو عمرو المنصب، لكن ضغوطاً داخلية في حركة فتح قادها عزام الأحمد بين أعضاء اللجنة المركزية دفعت نحو ترجيح كفته. ويأتي ذلك بعد تولي أمين السر السابق حسين الشيخ منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية (رئيس دولة فلسطين) الأسبوع الماضي، ما أبقى المنصب شاغراً.
وكانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية قد صادقت في جلستها المنعقدة السبت الماضي على الترشيح المقدم من الرئيس الفلسطيني لتعيين حسين الشيخ نائباً لرئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دولة فلسطين، وذلك استناداً إلى الصلاحيات التي أقرها قرار المجلس المركزي في الرابع والعشرين من الشهر الماضي، باستحداث المنصب. وانعقد اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني يومي 23 و24 إبريل/ نيسان الماضي، في مقر الرئاسة الفلسطينية برام الله، وسط مقاطعة من عدة فصائل فلسطينية وشخصيات وطنية.