استمع إلى الملخص
- استعرضت وزارة الخارجية القطرية التعاون بين البلدين وتطورات الأوضاع في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، مع تأكيد جهود قطر لخفض التصعيد الإقليمي.
- أجرى المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف محادثات مع وزير الخارجية الإيراني في روما، محرزًا تقدمًا في المفاوضات النووية، مع تحديد جلسة أخرى في 26 أبريل.
جدد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ترحيب دولة قطر بتوافق الولايات المتحدة وإيران على الانتقال إلى المرحلة التالية من المباحثات الهادفة إلى التوصل إلى "اتفاق منصف ودائم بما يعزز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة، ويفتح آفاقا جديدة للتعاون والحوار الإقليمي". وجاء تأكيد الموقف القطري من المحادثات الأميركية الإيراني خلال الاتصال الذي تلقاه الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني من وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الاثنين.
وفي بيان، قالت وزارة الخارجية القطرية إن الاتصال استعرض "علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، ومناقشة تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك".
وكان رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري قد عقد يوم الجمعة الماضي في موسكو، لقاء مع وزير الخارجية الإيراني، أكد خلاله استمرار جهود دولة قطر مع الشركاء الإقليميين والدوليين لخفض التصعيد وتعزيز الاستقرار والسلام في المنطقة.
وأعلن مسؤول أميركي أمس الأحد أن مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب ستيف ويتكوف أجرى، السبت، مناقشات "مباشرة وغير مباشرة" مع وزير الخارجية الإيراني في روما. وقال مسؤول كبير في إدارة ترامب، تحدّث بشرط عدم الكشف عن هويته لمناقشة اجتماع دبلوماسي خاص، إنّ الاجتماع الذي عُقد في السفارة العُمانية أحرز "تقدماً جيداً جداً" في المفاوضات بشأن برنامج إيران النووي، وإنّ الجانبين اتفقا على عقد جلسة أخرى الأسبوع المقبل.
وكان مسؤولون إيرانيون قد صرّحوا في وقت سابق بأنه ستكون هناك محادثات فنية في عُمان خلال الأيام المقبلة، وأن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني سيلتقيان مجدداً في 26 إبريل/نيسان الجاري. وأكد عراقجي للتلفزيون الإيراني الرسمي أن "المحادثات جرت في أجواء بنّاءة، ويمكنني القول إنها تمضي قدماً. آمل أن نكون في وضع أفضل بعد المحادثات الفنية".