عراقجي يشرح أبرز عناوين زيارة أمير قطر إلى إيران

18 فبراير 2025
عراقجي في مؤتمر صحافي مع نظيره العماني في طهران، ديسمبر 2024 (عطا كيناري/فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- زيارة أمير قطر إلى طهران: يزور أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني طهران لبحث ملفات إقليمية مهمة تشمل غزة ولبنان وسوريا واليمن، مع التركيز على توسيع العلاقات الثنائية بين البلدين.

- التوترات الإقليمية والأمن: دعا وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الدول الإسلامية لتوحيد صفوفها ضد المؤامرات الخارجية، مشيراً إلى دور إيران في الحفاظ على أمن الخليج واستقراره، ورفض التفاوض مع أمريكا تحت الضغوط.

- التعاون الإيراني-العراقي: التقى رئيس الحشد الشعبي العراقي فالح الفياض مع أمين مجلس الأمن القومي الإيراني، حيث تم التأكيد على العلاقات الوثيقة والدعم الإيراني الشامل للعراق.

أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، سيبحث خلال زيارته إلى طهران غداً الأربعاء، ملفات مهمة عدة مع القادة الإيرانيين، في مقدمتها التطورات الإقليمية في غزة، ولبنان، وسورية، واليمن.

ونفى وزير خارجية إيران في تصريحات لوسائل الإعلام على هامش مشاركته في المؤتمر الثامن لتاريخ العلاقات الخارجية الإيرانية، التكهنات الإعلامية بأن أمير قطر سيحمل رسالة أميركية إلى إيران، قائلاً إن هذه الشائعات "لا قيمة لها لنتطرق إليها"، ومضيفاً أن "أمير قطر المحترم شخصية مرموقة في الدبلوماسية، والعلاقات الدولية، وزيارته تهدف إلى توسيع العلاقات الثنائية"، مؤكداً أن البلدين سيتابعان مسار تطوير العلاقات "بجدية وستتخذ خطوات علمية لتحقيق الأهداف المشتركة".

ودعا عراقجي الدول الإسلامية إلى توحيد أصواتها وصفوفها "للتصدي للمؤامرات الخارجية على المنطقة"، مشدداً على أنه "يجب مواجهة مؤامرات جديدة لتهجير سكان غزة من وطنهم الأم إلى دول أخرى، فهذه الخطة تشكل تهديداً جاداً لفلسطين هويةً ومصيراً".

كما تطرق وزير خارجية إيران خلال كلمته في المؤتمر الثامن لتاريخ العلاقات الخارجية الإيرانية، إلى أمن الخليج، متهماً قوى من خارج المنطقة بالسعي لخلق "توترات دائمة" في المنطقة، ومؤكداً دور بلاده في الحفاظ على أمن مياه الخليج واستقرارها، قائلاً إنها "رغم جميع الضغوط التي تتعرض لها، لكنها تعمل على تأمين استقرار وأمن الملاحة البحرية في إطار عقيدتها الأمنية".

استعداد إيراني للتفاوض مع دول أوروبية

إلى ذلك، أعلن عراقجي خلال لقاء مع المبعوث السويسري الخاص للشرق الأوسط فولفغانغ أمادئوس، استعداد طهران لمواصلة التفاوض مع الدول الأوروبية الثلاث، فرنسا وألمانيا وبريطانيا، والتي أجريت حتى اليوم ثلاث جولات منها، رافضاً التفاوض مع أميركا، حيث أكد أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تحتمل لغة التهديد والضغط، وستفشل سياسة الضغوط القصوى" الأميركية.

تحديث خطط المواجهة

في غضون ذلك، اتهم القائد العام للجيش الإيراني اللواء عبد الرحيم موسوي، اليوم الثلاثاء، الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنه "عديم الفهم"، مضيفاً أنه ارتكب "خطأ" بعدما خيّر إيران بين التوقيع على ورقة أو المواجهة العسكرية، متوعداً بأن بلاده في حال نفذ "الأعداء" تهديداتهم، "سنفعل ذلك أيضاً، ومن يعتدي على أمننا سنعتدي على أمنه".

وأوضح موسوي، أن القوات المسلحة الإيرانية قامت بتحديث خططها العسكرية لمواجهة أي اعتداءات خارجية تطبيقاً لتعليمات المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، الذي توعد الأميركيين أخيراً بأنهم إذا نفذوا تهديداتهم ضد إيران، فهي أيضاً ستواجه بالمثل. وقال قائد الجيش الإيراني "اليوم نحن جاهزون".

فالح الفياض في طهران

إلى ذلك، أجرى رئيس الحشد الشعبي العراقي فالح الفياض، اليوم الثلاثاء، لقاء في طهران مع أمين مجلس الأمن القومي الإيراني علي أكبر أحمديان. وذكرت وكالة نور نيوز الإيرانية أن المباحثات بين الطرفين تناولت بحث آخر أوضاع المنطقة، والتهديدات المشتركة ضد إيران والعراق، مشيرة إلى أن أحمديان أكد خلال اللقاء أن العلاقات بين البلدين "وثيقة وأخوية"، ومشدداً على "الدعم الإيراني الشامل للعراق".