نفى مصدر عسكري أردني مرور طائرات إسرائيلية لضرب أهداف بقطر عبر الأجواء الأردنية، بحسب وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا). ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري مسؤول في القوات المسلحة الأردنية قوله إن ما يتم تداوله من بعض الحسابات المشبوهة حول مرور طائرات إسرائيلية اليوم فوق الأجواء الأردنية لضرب أهداف داخل دولة قطر الشقيقة هو ادعاء باطل وافتراء كاذب. وشدد المصدر على ضرورة عدم تداول مثل هذه الأخبار الملفقة والإشاعات المضللة، داعيا الجميع إلى استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.
عدوان إسرائيلي على قطر | استهداف اجتماع لقيادة حركة حماس في الدوحة
- أفادت وكالة رويترز بوقوع انفجارات عدة في الدوحة، مع تصاعد أعمدة الدخان في سماء حي كتارا، مما أثار حالة من التوتر والقلق في المنطقة.
- نقل مراسل موقع أكسيوس الأميركي عن مسؤول إسرائيلي أن الانفجارات كانت محاولة لاغتيال مسؤولين في حركة حماس، مما يعكس تصاعد التوترات الإقليمية.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، شنّ غارات على العاصمة القطرية، استهدفت قيادات حركة حماس. وقال الجيش والشاباك في بيان: "سلاح الجو هاجم قبل قليل بشكل موجه ودقيق قيادة حركة حماس في الدوحة". وكانت وكالة رويترز أفادت بدوي انفجارات عدة في العاصمة القطرية الدوحة اليوم، مشيرة إلى أن دخاناً شوهد يتصاعد في سماء حي كتارا بالعاصمة.
تصاعد أعمدة الدخان بعد سماع دوي انفجارات في العاصمة القطرية #الدوحة #قطر pic.twitter.com/ijDLbZKYuK
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) September 9, 2025
وأفادت مصادر إسرائيلية، في وقت سابق، لموقع قناة 12 العبرية بأن الهدف هو قيادة حركة حماس. من جانبه، قال مراسل القناة وموقع أكسيوس الأميركي باراك رافيد نقلاً عن مسؤول إسرائيلي، تأكيده أن الانفجار في الدوحة هو محاولة لاغتيال مسؤولين في "حماس".
🚨🚨🚨Israeli official tells me the explosion in Doha is an assassination attempt again Hamas officials
— Barak Ravid (@BarakRavid) September 9, 2025
ويأتي هذا الاستهداف كترجمة لنيات إسرائيلية مبيّتة. وكان رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيليّ إيال زامير، قد توعد بأن إسرائيل "ستصل" إلى قادة حركة حماس في الخارج، وذلك بعد إعلان تل أبيب اغتيال المتحدث باسم "كتائب القسام"، الجناح العسكري لـ"حماس"، أبو عبيدة قبل أيام.
وفي وقت تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن أن مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأخير لصفقة في قطاع غزة ربما كان خدعة، بالاتفاق مع إسرائيل، وهو مرتبط بالهجوم، سارع ديوان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، للتأكيد أن "العملية التي نُفذت اليوم ضد كبار قادة حماس كانت عملية إسرائيلية مستقلة بالكامل"، قائلاً: "إسرائيل بادرت إليها، إسرائيل نفذتها، وإسرائيل تتحمل كامل المسؤولية عنها".
كل تفاصيل العدوان الإسرائيلي على الدوحة يتابعها "العربي الجديد" أولاً بأول:
قال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري في منشور عبر منصة إكس، إن "ما يتم تداوله من تصريحات حول أنه تم إبلاغ دولة قطر بالهجوم مسبقاً عارية عن الصحة"، مشيراً إلى أن "الاتصال الذي ورد من قبل أحد المسؤولين الأميركيين جاء خلال سماع دوي صوت الانفجارات الناتجة عن الهجوم الإسرائيلي في الدوحة".
ما يتم تداوله من تصريحات حول أنه تم إبلاغ دولة قطر بالهجوم مسبقاً عارية عن الصحة، الاتصال الذي ورد من قبل أحد المسؤولين الأمريكين جاء خلال سماع دوي صوت الانفجارات الناتجة عن الهجوم الإسرائيلي في الدوحة.
— د. ماجد محمد الأنصاري Dr. Majed Al Ansari (@majedalansari) September 9, 2025
أكدت حركة حماس رسمياً، في بيان مساء اليوم الثلاثاء، فشل اغتيال قيادات وفد الحركة المفاوض في العدوان الإسرائيلي على الدوحة بعد ظهر اليوم. وأشارت الحركة إلى استشهاد 6 أشخاص في العدوان، بينهم مدير مكتب رئيس حركة حماس في قطاع غزة جهاد لبد (أبو خليل) ونجل الحية همام (أبو يحيى).
التفاصيل في هذا الرابط
أعلنت وزارة الداخلية القطرية في بيان، استشهاد أحد عناصر قوى الأمن الداخلي في العدوان الإسرائيلي الذي استهدف الدوحة بعد ظهر اليوم.
أكد مسؤولون في البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، أن واشنطن أُبلغت بالعدوان الإسرائيلي على الدوحة مباشرة قبل تنفيذه، في وقت سارع ديوان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لتأكيد مسؤولية إسرائيل الكاملة عنه. ونقل موقع أكسيوس الأميركي عن مسؤول في البيت الأبيض تأكيده أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تم إبلاغها مباشرة قبل الهجوم الإسرائيلي على مسؤولي "حماس" في قطر، موضحاً أن "الإخطار الإسرائيلي جاء عندما تم إطلاق الصواريخ، وبالتالي لم تكن لدى إدارة ترامب إمكانية التدخل".
التفاصيل في هذا الرابط
أكدت الخطوط الجوية القطرية، التي تتخذ من مطار حمد الدولي جنوبي الدوحة، مقراً لها، أن عملياتها التشغيلية ورحلاتها لم تتأثر بما حدث في الدوحة، موضحة في بيان على منصة إكس أنه لم يكن هنالك أي تعطيلات نتيجة لذلك، وشددت الشركة الوطنية القطرية على أن سلامة وأمن المسافرين كانت وستبقى دائماً على رأس أولوياتها.
زعم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الأمن يسرائيل كاتس في بيان مشترك، أن العدوان على الدوحة، الهادف إلى اغتيال قادة حماس جاء بعد العملية في القدس المحتلة أمس، التي أسفرت عن مقتل ستة إسرائيليين وإصابة آخرين، وعملية المقاومة في غزة التي أسفرت عن مقتل أربعة جنود في جباليا.
وجاء في البيان أنه "في أعقاب الهجمات الدموية التي وقعت أمس في القدس وغزة، وجّه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو جميع الأجهزة الأمنية للاستعداد لاحتمال تصفية قادة حركة حماس، وقد أيد وزير الأمن هذا الاقتراح بشكل كامل. اليوم في ساعات الظهيرة، وبناءً على فرصة عملياتية، وبعد التشاور مع جميع رؤساء المنظومة الأمنية وبدعم كامل، قرر رئيس الوزراء ووزير الأمن تنفيذ التوجيه الذي صدر مساء أمس للجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك، وقد تم ذلك بدقة وكفاءة عالية".
وبحسب البيان، رأى رئيس الوزراء ووزير الأمن أن "العملية مبررة تماماً، نظراً لكون قيادة حماس هذه هي التي بادرت إلى مجزرة السابع من أكتوبر (تشرين الأول 2023) ونظّمتها، ولم تتوقف منذ ذلك الحين عن تنفيذ عمليات دموية ضد دولة إسرائيل ومواطنيها، بما في ذلك تبني المسؤولية عن مقتل مواطنينا في الهجوم الذي وقع أمس في القدس".
أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن العدوان على قطر تم التخطيط له في إسرائيل منذ عدة أشهر. وأضافت أنه خلال الشهر الأخير، "أي منذ أن أظهرت حماس تشدداً أكبر تجاه الصفقة"، وفق مزاعم الإذاعة، تقرر في إسرائيل تسريع إجراءات التحضير للعملية. وعقد جيش الاحتلال اجتماعات أسبوعية، للتأكد من جاهزية جميع الجهات الاستخبارية والعملياتية للعملية.
التفاصيل في هذا الرابط
قال غرشون باسكين، الذي عمل وسيطاً بين الولايات المتحدة و"حماس" في الأسابيع الأخيرة: "ما زلنا لا نعرف نتائج الهجوم الإسرائيلي. سيكون لدي الكثير لأقوله عندما نعرف أكثر. لكن ردة فعلي الأولى هي: إذا كانت إسرائيل فعلت ذلك بنفسها من دون ضوء أخضر من ترامب، فإن الطريقة الوحيدة التي يمكن لترامب أن ينقذ بها سمعة الولايات المتحدة في كل المنطقة، وربما في العالم كله، هي عبر إنهاء فوري لهذه الحرب المروعة. عدم القيام بذلك سيكون اعترافاً بأن ترامب أعطى الضوء الأخضر للهجوم العسكري الإسرائيلي ضد حماس على الأراضي القطرية".
توالت ردات الفعل العربية والدولية التي تدين الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف، اليوم الثلاثاء، مقرات سكنية يقيم فيها عدد من أعضاء حركة حماس في الدوحة. وأدانت وزارة الخارجية القطرية "بأشد العبارات" الهجوم الإسرائيلي، واعتبرت أن هذا "الاعتداء الإجرامي يشكل انتهاكاً صارخاً لكافة القوانين والأعراف الدولية، وتهديداً خطيراً لأمن وسلامة القطريين والمقيمين في قطر".
التفاصيل في هذا الرابط
أوعز رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لوزرائه بعدم إجراء مقابلات مع وسائل الإعلام، أو الإدلاء بتصريحات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حتى إشعار آخر.
نشرت القناة 12 الإسرائيلية صورة لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الأمن يسرائيل كاتس في مقر العمليات الخاصة للشاباك، خلال إشرافهما على العدوان على قطر.
חמ"ל המבצעים המיוחדים של השב"כ ממנו נוהל המבצע נגד צמרת חמאס: בעת התקיפה נכחו בחמ"ל רה"מ תניהו, שר הביטחון כ"ץ, מ"מ ראש השב"כ ש׳, מ״מ סגן ראש השב״כ מ׳ וראש אמ"ן@shapira_nitzan pic.twitter.com/NFS50psovg
— החדשות - N12 (@N12News) September 9, 2025
أفادت مصادر للتلفزيون العربي، باستشهاد نجل رئيس حركة حماس في غزة خليل الحية ومدير مكتبه في الهجوم الإسرائيلي على الدوحة.
أفادت مصادر للتلفزيون العربي، بأن الجهات المختصة القطرية تتعامل مع شهداء في مكان الاستهداف بالدوحة، مشيرة إلى أنباء عن إصابة أفراد من عائلة القيادي في "حماس" خليل الحية في الهجوم.
قالت وزارة الداخلية القطرية إن الأصوات التي سُمعت في الدوحة تعود إلى استهداف أحد المقرات السكنية لحركة حماس، مؤكدة أن الفرق المختصة تباشر مهامها، وأن الوضع آمن، داعية الجميع إلى استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.
علّق وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، على العدوان على الدوحة، بالقول إن "الإرهابيين (على حد وصفه)، لا ولن يتمتعوا، بأي حصانة من يد إسرائيل الطويلة في أي مكان في العالم. قرار صائب اتخذناه، وتنفيذ متقن من قبل الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك".
علّق وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، على العدوان على قطر بالقول، إن "دم اليهود لم يعد مباحاً. القرار الذي اتخذناه بشأن مهاجمة من جلبوا علينا مجزرة السابع من أكتوبر (عملية طوفان الأقصى) هو قرار تاريخي آخر ضمن سلسلة من القرارات المهمة والتاريخية التي اتخذناها". واقتبس العبارة التوراتية "أطارد أعدائي فأدركهم، ولا أعود حتى أفنيهم"، مضيفاً أن "شعب إسرائيل حي".
أفاد ديوان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أن "العملية التي نُفذت اليوم ضد كبار قادة حماس كانت عملية إسرائيلية مستقلة بالكامل. إسرائيل بادرت إليها، إسرائيل نفذتها، وإسرائيل تتحمل كامل المسؤولية عنها".
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن إسرائيل أدارت عدوانها على الدوحة من موقعين مختلفين، هما غرفة قيادة سلاح الجو في "الكرياه"، وغرفة العمليات التابعة لجهاز الشاباك في المنطقة الوسطى، حيث تواجد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن يسرائيل كاتس، وقيادة شعبة الاستخبارات العسكرية.
أفادت القناة 12 الإسرائيلية، بأن طائرات استطلاع أميركية وبريطانية كانت تحلق في سماء قطر قبل الهجوم.
ذكرت وسائل إعلام عبرية، أنه تم إطلاع الكابينت المصغّر، على الهجوم على الدوحة قبل تنفيذه، فيما لم يتم إطلاع المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية (الكابنيت الموسّع). وطُلب من الوزراء في الكابنيت المصغّر الحفاظ على السرّية التامة، وتم تحذيرهم من أي تسريب بشأن العملية.
أفادت مصادر للتلفزيون العربي، بأن الهجوم الإسرائيلي على الدوحة استهدف مكتب رئيس حركة حماس في غزة خليل الحية.
ألمح مراسل للقناة 12 الإسرائيلية، إلى أن مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب لصفقة في غزة ربما كان خدعة بالاتفاق مع إسرائيل، مشيراً إلى أنه مرتبط بالهجوم.
دانت الخارجية القطرية في بيان، بأشد العبارات، "الهجوم الإسرائيلي الجبان الذي استهدف مقرات سكنية يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة. هذا الاعتداء الإجرامي يشكل انتهاكاً صارخاً لكافة القوانين والأعراف الدولية، وتهديداً خطيراً لأمن وسلامة القطريين والمقيمين في قطر".
وأكدت أن الجهات الأمنية والدفاع المدني والجهات المختصة قد باشرت على الفور التعامل مع الحادث، واتخاذ الإجراءات اللازمة لاحتواء تبعاته، وضمان سلامة القاطنين والمناطق المحيطة. وأضافت: "إن دولة قطر إذ تدين بشدة هذا الاعتداء، فإنها تؤكد أنها لن تتهاون مع هذا السلوك الإسرائيلي المتهور، والعبث المستمر بأمن الإقليم، وأي عمل يستهدف أمنها وسيادتها، وأن التحقيقات جارية على أعلى مستوى، وسيتم الإعلان عن المزيد من التفاصيل فور توفرها".
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه أطلق اسم "قمة النار" على العدوان الذي شنّه على قطر.
أفادت مصادر للتلفزيون العربي، بنجاة وفد حركة حماس المفاوض من محاولة الاغتيال الإسرائيلية في الدوحة.
نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي تأكيده أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعطى الضوء الأخضر للهجوم على قيادة حماس في الدوحة.
نقلت وسائل إعلام عبرية، عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، تأكيده أن الهجوم في الدوحة استهدف كل قيادة "حماس" في الخارج، بما في ذلك خالد مشعل وخليل الحية وزاهر جبارين، وأن إسرائيل تنتظر النتائج.
نشر التلفزيون العربي مشاهد أولية جديدة للهجوم الإسرائيلي على العاصمة القطرية الدوحة.
مشاهد أولية للهجوم الإسرائيلي بالعاصمة القطرية #الدوحة #قطر pic.twitter.com/7esECig1wm
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) September 9, 2025
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي كبير، قوله، "هاجمنا قيادة حماس في قطر بمن فيهم القياديان خليل الحية وزاهر جبارين، وننتظر النتائج".
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) في بيان مشترك، أن سلاح الجو والشاباك، هاجم قبل قليل بشكل موجه ودقيق قيادة حركة حماس، في العاصمة القطرية الدوحة.
وزعم البيان أن "قادة القيادة الحمساوية الذين تم استهدافهم قادوا أنشطة حماس... على مدار سنوات ويتحمّلون المسؤولية المباشرة عن ارتكاب مجزرة السابع من أكتوبر (تشرين الأول 2023) وإدارة الحرب ضد إسرائيل". كما زعم جيش الاحتلال أنه "قبل الغارة تم اتخاذ خطوات لتجنب إصابة المدنيين، شملت استخدام أنواع الذخيرة الدقيقة والمعلومات الاستخبارية الإضافية. سيواصل الجيش الإسرائيلي والشاباك للحسم ضد حماس المسؤولة عن مجزرة السابع من أكتوبر".