عبد العاطي يوكد خلال اتصال مع روبيو ثوابت مصر بشأن خطة ترامب

30 سبتمبر 2025   |  آخر تحديث: 17:39 (توقيت القدس)
وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، أثينا 6 أغسطس 2025 (فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تلقى وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي اتصالاً من نظيره الأميركي ماركو روبيو لمناقشة خطة ترامب لوقف الحرب في غزة، والتي تشمل وقف الحرب، إطلاق سراح المحتجزين، وإدخال المساعدات الإنسانية.
- أكّد عبد العاطي على ضرورة وقف الحرب سريعاً، إدخال مساعدات إنسانية، انسحاب القوات الإسرائيلية، ورفض تهجير الفلسطينيين، مشدداً على أهمية حل الدولتين لضمان الحقوق الفلسطينية.
- أظهرت القاهرة تبايناً في الأولويات مع واشنطن، حيث ربطت التزامها بأي مبادرة بشروط تشمل وقف الحرب ورفض التهجير، مع التركيز على حل سياسي شامل.

أعلنت وزارة الخارجية المصرية أن وزير الخارجية بدر عبد العاطي تلقى مساء أمس الاثنين، اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، استعرض خلاله ثوابت مصر بشأن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف الحرب على قطاع غزة.

وقال السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، إن الوزير الأميركي استعرض خلال الاتصال العناصر الأساسية لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي أعلنها في اليوم نفسه، والتي تتضمن وقف الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، وإطلاق سراح المحتجزين، وإدخال المساعدات الإنسانية، والامتناع عن الضم أو التهجير. وأعرب روبيو عن تطلع واشنطن لتعزيز التنسيق مع القاهرة، مشيداً بالدور المصري في تحقيق السلام والاستقرار بالمنطقة.

من جانبه، رحّب عبد العاطي بالجهود الأميركية، مؤكّداً تَطلُّع مصر إلى سرعة وقف الحرب، وخفض مستويات التصعيد، بما يفتح الطريق أمام استعادة الأمن والاستقرار. وشدّد على ضرورة إدخال مساعداتٍ بكميات تتناسب مع حجم الكارثة الإنسانية في غزة، وعلى انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع، وعدم المساس بوحدة الأراضي الفلسطينية بين الضفة الغربية وقطاع غزة، ورفض أي تهجير للشعب الفلسطيني من أرضه. كما أكّد أهمية إطلاق أفق سياسي جاد يستند إلى حل الدولتين، ويضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حق تقرير المصير وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.

وفيما اعتبر مراقبون أن واشنطن تسعى إلى ترويج خطة ترامب في إطار دولي لوقف الحرب، أظهرت القاهرة، عبر تصريحات وزير خارجيتها، أن التزامها بأي مبادرة يظل مرهوناً بجملة شروط، أبرزها وقف الحرب، ورفض التهجير، وربط أي ترتيبات ميدانية بأفق سياسي شامل يقوم على حل الدولتين، ما يعكس تبايناً في الأولويات بين الطرح الأميركي والموقف المصري.

ويوم أمس الاثنين، أكد ترامب، خلال مؤتمر صحافي مع نتنياهو في البيت الأبيض، أنه بات "قاب قوسين أو أدنى" من إنهاء الحرب في غزة. وعدّد ترامب، في المؤتمر نفسه، أبرز بنود خطته لإنهاء الحرب، مطالباً حركة حماس بقبولها، بعد أن عبّر نتنياهو عن دعمها خلال المؤتمر نفسه، باعتبارها "تحقق أهداف إسرائيل من الحرب".