استمع إلى الملخص
- أكد الاتصال على مواصلة العمل لتحقيق الأمن والسلام في الشرق الأوسط، مع الإشارة إلى التحديثات الاقتصادية في مصر تحت قيادة الرئيس السيسي، والتي حظيت بإشادة دولية.
- أشاد المبعوث الأميركي بدور مصر المحوري في المنطقة، بينما أشارت مصادر إلى تعثر المفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة، رغم انفتاح حماس على المقترحات المصرية.
بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي والمبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، اليوم الاثنين، الجهود المشتركة التي تقوم بها مصر والولايات المتحدة وقطر "لإطلاق سراح الرهائن والتوصل إلى التهدئة وخفض التصعيد وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذه"، وفق بيان للخارجية المصرية.
وذكرت الخارجية المصرية أن الاتصال "يأتي في إطار الاتصالات الدورية بين الجانبين لتناول العلاقات الثنائية المصرية-الأميركية المتميزة التي تتسم بالطابع الاستراتيجي، فضلاً عن تبادل الرؤى والتقييمات بشأن التطورات في غزة".
وأكد الاتصال بحسب البيان "مواصلة العمل المشترك من أجل تحقيق الأمن والسلام والاستقرار بالشرق الأوسط بحيث تصبح المنطقة خالية من الصراعات والحروب، وتجسيد رؤية الإدارة الأميركية بضرورة إنهاء أكثر من 70 عاماً من الصراع في المنطقة".
من جانب آخر "أحاط الوزير عبد العاطي المسؤول الأميركي علماً بعملية التحديث والتطوير الشاملة في مصر التي تجري بقيادة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي"، وما وصفه البيان "بالإنجازات العديدة التي تحققت في هذا الإطار على مدار السنوات الأخيرة، وفي ضوء ما تعكسه المؤشرات الكلية الايجابية للاقتصاد المصري، والذي كان محل إشادة من المؤسسات الدولية المختلفة وعلى رأسها صندوق النقد الدولي".
وجاء في البيان أن "ويتكوف أثنى على العلاقات الوثيقة التي تربط البلدين الصديقين، وعلى الدور المهم والمحوري الذي تضطلع به مصر في سبيل تحقيق الأمن والسلام والاستقرار بالمنطقة"، مشيداً بدورها مع قطر في محاولة التوصل إلى حل "يضمن إطلاق سراح الرهائن، وتثبيت وقف إطلاق النار في غزة".
وقالت مصادر مصرية لـ"العربي الجديد"، اليوم الاثنين، إن مساعي للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة قبل عيد الفطر وصلت إلى طريق مسدود. وكشفت المصادر أن وفداً أمنياً إسرائيلياً غادر القاهرة، مساء السبت الماضي، من دون التوصل إلى اتفاق، بشأن مجموعة من التصورات التي طرحتها القاهرة مؤخراً، من أجل التوصل إلى اتفاق سريع لوقف إطلاق النار، فيما أبلغ الوسطاء في مصر وقطر قيادة حركة حماس بأن المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود في الوقت الحالي؛ الذي تصاعدت فيه وتيرة العدوان الإسرائيلي على القطاع، وذلك رغم انفتاح قيادة حماس على مناقشة المقترح المصري الأخير بإطلاق سراح عدد من الأسرى الإسرائيليين مقابل وقف إطلاق نار "إنساني" وتعاطي الحركة بشكل إيجابي.
وأكدت المصادر نفسها أن الجانب الإسرائيلي رفض محاولات التوصل إلى حل، فيما بدا أن هناك توجهاً غير معلن بالمضي في العدوان من دون الالتفات إلى الجهود الدولية الرامية إلى العودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في يناير/كانون الثاني الماضي.