عباس يكلّف الشيخ بأمانة سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير

الرئيس الفلسطيني يكلف حسين الشيخ بمنصب أمانة سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير

26 مايو 2022
الشيخ خلف صائب عريقات بأمانة السر (صفحة حسين الشيخ على تويتر)
+ الخط -

كلّف الرئيس الفلسطيني محمود عباس رئيس هيئة الشؤون المدنية حسين الشيخ بمهام أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، خلفاً لصائب عريقات.

وأفادت وكالة الأنباء الرسمية (وفا)، اليوم الخميس، بأن عباس كلف الشيخ بأمانة سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وذلك في خطاب رسمي.

وجاء في الخطاب الموقع من الرئيس الفلسطيني، بحسب "وفا": "يُكلف الأخ حسين الشيخ بمهام أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، اعتباراً من تاريخه".

وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي كتاباً رسمياً موقعاً بتاريخ 25 مايو/أيار، تضمن قراراً من الرئيس محمود عباس بتعيين الشيخ في هذا المنصب.

لاحقاً، غيَّر حسين الشيخ الوصف في حسابه الرسمي على "تويتر" من عضو اللجنة التنفيذية إلى أمين سر اللجنة التنفيذية، ليؤكد بذلك خبر التعيين.

ويخلف الشيخ في هذا المنصب صائب عريقات، الذي توفي في نوفمبر/تشرين الثاني 2020، متأثراً بإصابته بفيروس كورونا.

ومنذ وفاة عريقات، بقي منصبه الرفيع شاغراً. ولم تجتمع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير لتوزيع المناصب حتى الآن.

وكانت صحيفة "يديعوت أحرنوت" قد نشرت، صباح اليوم الخميس، خبراً مفاده أن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير قررت تعيين حسين الشيخ وزير الشؤون المدنية أميناً عاماً لها.

ونقل مراسل الشؤون الفلسطينية في الصحيفة إلئؤور ليفي عن مصادر في السلطة قولها إن الشيخ سيشغل هذا المنصب الذي ظل شاغراً مدة عام ونصف منذ وفاة صائب عريقات، الذي كان يشغله، مشيراً إلى أن بياناً رسمياً بهذا الخصوص سيصدر قريباً.

ولفت ليفي إلى أن الشيخ (61 عاماً)، معروف بعلاقاته الوثيقة بجيش الاحتلال والمؤسسة الأمنية الإسرائيلية، مشيراً إلى أنه المسؤول عن التنسيق مع الاحتلال على الصعيدين المدني والأمني.

واعتبر أن تعيين الشيخ، المعروف بعلاقاته الوثيقة جداً أيضاً بعباس (86 عاماً)، في هذا المنصب سيحسن من فرصه لوراثته في حال غاب عن المشهد السياسي.

وأعاد للأذهان حقيقة أن الشيخ سبق أن وجهت له تهم بالفساد، لافتاً إلى أن وسائل إعلام عربية نشرت تفاصيل عن قضايا فساد تورط فيها.

ويشار إلى أن وسائل أعلام إسرائيلية استبعدت أن يتمكن الشيخ من خلافة عباس بسبب فساده.

وفي تحليل نشرته الصحيفة، توقع معلق الشؤون العربية جاكي حوكي أن يتلاشى تأثير ودور الشيخ بمجرد أن يغادر عباس المشهد.