عباس يطالب بحل سياسي يجمع الضفة وغزة في دولة مستقلة

العربي الجديد

رام الله

رام الله
28 ابريل 2024   |  آخر تحديث: 29 أبريل 2024 - 16:06 (توقيت القدس)
تصريحات محمود عباس بحق إسرائيل في الأمن تثير سخطاً في مواقع التواصل
+ الخط -
اظهر الملخص
- الرئيس الفلسطيني محمود عباس يطالب بحل سياسي يوحد قطاع غزة والضفة الغربية في دولة فلسطينية مستقلة، مؤكدًا على رفض تهجير الفلسطينيين ودعوة لمؤتمر دولي لتحقيق ذلك.
- عباس يحذر من نكبة جديدة بسبب التحضيرات الإسرائيلية لهجوم على رفح، مطالبًا بضغط دولي، خاصة من الولايات المتحدة، لوقف الاجتياح والعدوان الإسرائيلي على غزة.
- يشير إلى الدمار الشامل في غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي، مع مقتل وجرح الآلاف وتدمير البنية التحتية، ويدعو الدول غير المعترفة بفلسطين إلى الاعتراف بها فورًا، موازاةً مع انطلاق منتدى الاقتصاد العالمي في الرياض.

طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الأحد، بحل سياسي يجمع قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، في دولة فلسطينية مستقلة من خلال مؤتمر دولي. ودعا عباس في مداخلة له أمام الاجتماع الخاص لمنتدى الاقتصاد العالمي في العاصمة السعودية الرياض اليوم، إلى وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وإدخال المواد الغذائية والأساسية إلى المواطنين في كل أنحاء القطاع فوراً.

وأكد الرئيس الفلسطيني بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، "أننا لن نقبل بأي حال من الأحوال بتهجير الفلسطينيين سواء من غزة أم من الضفة خارج وطنهم، ولن نسمح بتكرار مأساتي 1948 و1967". ومضى بالقول: "قلنا لا بد في النهاية من حل سياسي يجمع قطاع غزة والضفة الغربية والقدس في دولة فلسطينية مستقلة من خلال مؤتمر دولي، هذا ما طالبنا به منذ السابع من أكتوبر حتى يومنا هذا".

وفي ما يتعلق بالتحضيرات الإسرائيلية للهجوم على رفح، حذر عباس من الهجوم على المدينة التي يوجد فيها حالياً 2.2 مليون فلسطيني، "وهو ما يعني نكبة جديدة ستحل على الشعب الفلسطيني". وطالب بالضغط على إسرائيل لوقف اجتياح رفح، خاصة الولايات المتحدة الأميركية "لأنها الدولة الوحيدة القادرة عن منعها من ارتكاب هذه الجريمة".

وتابع عباس في كلمته: "الوضع في غزة مؤسف للغاية، مضى أكثر من 200 يوم، استغلت فيها إسرائيل الفرصة للاعتداء على شعبنا في غزة بحجة الانتقام من حماس، لكنها في الواقع تنتقم من الشعب الفلسطيني كله". وأضاف أن إسرائيل قتلت أكثر من 34 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ، وجرحت 75 ألفاً، كما دمرت 75% من المباني والمؤسسات والطرق والمساجد والجامعات في القطاع.

ولفت إلى أن ما يجري في غزة ينطبق بصورة ما على الضفة الغربية، وأعرب عن خشيته أن تتجه إسرائيل بعد انتهاء عدوانها على غزة، إلى ترحيل الفلسطينيين من الضفة الغربية، مؤكداً أن الأردن ومصر رفضتا رفضاً قاطعاً ترحيل الفلسطينيين من بلادهم إلى أراضيهما.

وطالب عباس دول العالم التي لم تعترف بدولة فلسطين بالقيام بذلك فوراً أسوة باعترافها بإسرائيل.

وفي وقت سابق اليوم، انطلق المنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض الذي يستمر حتى يوم غد، تحت شعار "التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية"، بحضور عدد من رؤساء الدول، وأكثر من 1000 من كبار المسؤولين والخبراء الدوليين وقادة الرأي والمفكرين، من 92 دولة، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية السبت.

وقبل انطلاق المنتدى، دعا اجتماع عربي سداسي في الرياض مساء السبت، إلى وقف إطلاق النار في غزة فوراً، وفقاً لبيان لوزارة الخارجية السعودية، في ظل محاولات عربية لهدنة بالقطاع الذي يعاني حرباً إسرائيلية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

ذات صلة

الصورة

سياسة

اقترح الطيارون إلقاء ما زاد من الذخائر المحمولة الفائضة معهم على أنحاء مختلفة من قطاع غزة، بذريعة مساعدة القوات البرية في مناورتها شمال غزة وخانيونس
الصورة
يحمل طرد مساعدات من "مؤسسة غزة الإنسانية" وسط قطاع غزة، 25 يونيو 2025 (إياد البابا/فرانس برس)

سياسة

تحوّل رجل الاستخبارات الأميركي السابق فيليب رايلي إلى المتحكم بمساعدات غزّة وكل ما يرتبط بها من مجازر يومية.
الصورة
الاحتلال يعتقل فتى فلسطيني بقرية قرية العقبة بالضفة الغربية، 20 يونيو 2025 (وهج بني مفلح/فرانس برس)

سياسة

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الثاني على التوالي، اقتحام بلدات عتيل وبلعا ودير الغصون في محافظة طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة
الصورة
فلسطينيون ينتظرون للحصول على الطعام بخانيونس،15 يونيو 2025(هاني الشعار/الأناضول)

سياسة

تحوّلت مراكز توزيع المساعدات في غزة إلى مصائد للموت، فيما رأى محلّلون أن الاحتلال يهدف من خلالها لإخضاع الفلسطينيين وتهجيرهم، عبر تفكيك منظومة العمل الإنساني.
المساهمون