قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء اليوم السبت، "إن رفض إسرائيل لحل الدولتين يفرض علينا الذهاب إلى خيارات أخرى".
وأشار عباس، في تصريحات خلال استقباله بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية فعاليات من محافظتي الخليل وبيت لحم، إلى هذه الخيارات الأخرى "كالعودة للمطالبة بقرار التقسيم لعام 1947، أو الذهاب إلى الدولة الديمقراطية الواحدة على أرض فلسطين التاريخية التي تتحقق فيها الحقوق السياسية والمدنية الكاملة للفلسطينيين على أرض فلسطين التاريخية، وليس الدولة الواحدة التي تقوم على تأييد الاحتلال وفرض نظام الأبارتهايد والفصل العنصري".
وطالب عباس المجتمع الدولي "بتحمل مسؤولياته لإحقاق الحق الفلسطيني وردع إسرائيل عن مواصلة احتلالها وارتكاب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني".
وقال عباس: "آن الأوان لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وعدم إصدار الوعود والمماطلة في التنفيذ من قبل أطراف المجتمع الدولي؛ بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة".
وتأتي تصريحات الرئيس محمود عباس مساء السبت، بعد أكثر من أسبوع على خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي أعلن فيه أنّ أمام سلطاتِ الاحتلالِ الإسرائيليِ عاماً واحداً لتنسحبَ من الأراضيِ الفلسطينيةِ المحتلةِ منذُ عام 1967، ملوحاً بأنّ عدم تحقيق ذلك سيترتب عليه سحب الاعتراف بإسرائيل.