استمع إلى الملخص
- العائلات تناشد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للتدخل، مؤكدة أنها لن تسمح بتخريب الاتفاق وترك الأسرى لمصيرهم، خاصة بعد الإفراج عن عدد منهم في المرحلة الأولى.
- سموتريتش يصف الاتفاق بـ"الكارثي والخطير" على الأمن الإسرائيلي، مع توقعه بعودة الحرب في مارس المقبل، بينما لا يزال 79 أسيراً بانتظار الإنقاذ.
قالت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة يوم السبت، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته، يحاولون عرقلة صفقة التبادل مع حركة حماس. جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي نظمته العائلات الإسرائيلية أمام مقر وزارة الأمن في مدينة تل أبيب (وسط)، رداً على تصريح وزير المالية بتسلئيل سموتريتش الذي قال إن الحرب على غزة ستُستأنف فور انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق.
وقالت العائلات في كلمة باسم ذوي المحتجزين يلقونها بالتناوب، في المؤتمر الذي تابعته الأناضول: "(بنيامين) نتنياهو يحاول عرقلة اتفاق تبادل الأسرى". وأضافت: "نحن، العائلات التي تنتظر تنفيذ المراحل التالية من الصفقة، قلقون للغاية". وتابعت: "نوجه نداءً آخر إلى الرئيس (الأميركي دونالد) ترامب بأنّ نتنياهو ووزراءه يحاولون إفشال وعرقلة الاتفاق".
وأردفت: "صرّح الوزير (بتسلئيل) سموتريتش قائلاً بأن الحرب ستُستأنف فور انتهاء المرحلة الأولى، لكننا لن تسمح لهم بتخريب الاتفاق وترك باقي الأسرى لمصيرهم". والجمعة، قال سموتريتش إنه مقتنع بأن إسرائيل ستعود إلى الحرب في غزة بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
ووصف سموتريتش الاتفاق بأنه "كارثي وخطير على الأمن الإسرائيلي"، معرباً عن قناعته "بأن إسرائيل ستعود إلى الحرب بعد انتهاء المرحلة الأولى بداية مارس/ آذار المقبل". وأشار ذوو الأسرى في المؤتمر إلى أنهم فرحون بالإفراج عن عدد من المحتجزين في المرحلة الأولى من الصفقة لكنهم "تُركوا في الأسر لفترة طويلة بسبب حسابات سياسية غير مسؤولة"، وفق تعبيرهم.
وتابع ذوو المحتجزين الإسرائيليين: "لا يزال هناك 79 أسيراً في الأسر، ينتظرون إنقاذهم الآن". وفي وقت سابق اليوم، أطلقت حماس سراح 3 أسرى إسرائيليين، أحدهم يحمل الجنسية الأميركية، مقابل إفراج إسرائيل عن 183 فلسطينياً بينهم 18 محكوماً بالمؤبد و54 من ذوي الأحكام العالية، و111 من فلسطينيي غزة المعتقلين بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
(الأناضول)