Skip to main content
طيران الاحتلال يُسقط طائرة مسيّرة إيرانية جنوبي سورية
محمد كركص ــ غازي عنتاب
لم ترد أي معلومات عن وقوع خسائر بشرية (إكس)

استهدف طيران الاحتلال الإسرائيلي، ليل الاثنين، محيط بلدة معرية في منطقة حوض اليرموك في الريف الغربي من محافظة درعا، جنوبي سورية، تزامناً مع إطلاق طائرة مسيّرة إيرانية من المنطقة.

وقال أبو محمود الحوراني، المتحدث باسم تجمع أحرار حوران (تجمع لناشطين معني بمتابعة أخبار الجنوب السوري)، في حديث لـ"العربي الجديد"، إنّ سلاح الجو الإسرائيلي استهدف، ليل الاثنين، محيط بلدة معرية في منطقة حوض اليرموك، في الريف الغربي من محافظة درعا، جنوبي سورية، موضحاً أن الجسم الذي تم استهدافه من قبل جيش الاحتلال هو طائرة مسيّرة تابعة للمليشيات الإيرانية كانت تحوم في المنطقة، دون ورود أي معلومات عن وقوع خسائر بشرية.

وكانت "المقاومة الإسلامية في العراق" قد حاولت عدة مرات استهداف الجولان السوري المحتل من خلال إطلاق طائرات مُسيرة (إيرانية الصنع) من مناطق مفتوحة تقع ضمن منطقة حوض اليرموك بريف محافظة درعا الغربي، جنوبي سورية.

في غضون ذلك، قال مصدر عسكري من داخل منطقة الـ55 كيلومتراً، في حديث لـ"العربي الجديد"، إنّ "طائرة مُسيرة إيرانية تم إطلاقها من داخل الأراضي العراقية حاولت، ليل الاثنين، استهداف قاعدة التنف بريف حمص الشرقي"، مؤكداً أن "المضادات الجوية في منطقة الـ55 كيلومتراً تمكنت من إسقاط الطائرة المُذخرة قبل وصولها إلى الهدف، ما أسفر عن وقوع أضرار مادية، دون وقوع أي جرحى".

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد استهدف، عصر الاثنين، مبنى ملاصقاً للسفارة الإيرانية في الطرف الغربي من مدينة دمشق، ما أسفر عن مقتل 7 مستشارين من قادة الحرس الثوري الإيراني، عُرف منهم العميد حسين أمير الله، رئيس أركان الحرس الثوري الإيراني، وهو المسؤول عن فيلق القدس التابع للحرس في سورية ولبنان، والعميد محمد رضا زاهدي، ونائبه سردار رحيمي، و3 مستشارين إيرانيين.

من جهة أخرى، قُتل خمسة عناصر من قوات النظام السوري، أمس الاثنين، جراء كمين نفذته خلايا تنظيم "داعش"، استهدف سيارة عسكرية بالقرب من المحطة الثالثة التابعة لبادية مدينة تدمر بريف محافظة حمص الشرقي، وسط البلاد.

وفي السياق، قُتل أربعة مدنيين من عائلة واحدة، الاثنين، جراء هجوم نفذه مُسلحون مجهولون، استهدف ورشة عُمال جمع نبات الكمأة في منطقة تل سلمة بريف محافظة حماة الشرقي، وسط سورية.

وكان عشرات المدنيين والعسكريين التابعين لقوات النظام السوري والمليشيات المدعومة من روسيا وإيران قد قُتلوا منذ بداية العام الجاري 2024، جراء هجمات عدة نفذتها خلايا تنظيم (داعش)، وهجمات أُخرى نفذتها مجموعات مدعومة من إيران، استهدفت وُرش جامعي نبات الكمأة في البادية السورية التي يُسيطر عليها النظام السوري، والممتدة من مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي، وصولاً إلى مدينة السخنة بريف حمص الشرقي.