طوفان الأحرار.. مغاربة يحتفون بتحرير الأسرى الفلسطينيين
استمع إلى الملخص
- هتف المتظاهرون بشعارات تندد بالتهجير والتطبيع، مثل "لا إبادة لا تهجير، شعبي يقرر المصير"، ورفعوا لافتات تطالب بإلغاء مجموعة العار البرلمانية الإسرائيلية المغربية.
- اختتمت الوقفة بحرق علمين إسرائيليين، رداً على انتقادات دايفيد غوفرين، وسط تظاهرات تضامنية واسعة في المغرب دعماً للمقاومة الفلسطينية.
تظاهر نشطاء مغاربة، مساء الجمعة، أمام مقر البرلمان في العاصمة الرباط، احتفاء بتحرير مئات الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال الإسرائيلي، وتنديدًا بمخطط الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتهجير سكان قطاع غزة، بالإضافة إلى رفضهم التطبيع مع الاحتلال. وجاءت الوقفة الشعبية التي دعت إليها "مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين" (غير حكومية) تحت شعار "طوفان الأسرى الأحرار... طوفان عهد ووفاء للشهداء الأبرار"، تعبيراً عن دعم المشاركين للمقاومة الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني في غزة وكل الأراضي المحتلة.
وهتف المتظاهرون بشعارات منددة بمخطط ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة وبالتطبيع مع الاحتلال، مثل: "لا إبادة لا تهجير، شعبي يقرر المصير"، و"لا نكبة بعد الطوفان، لا تطبيع مع العدوان"، و"7 أكتوبر المجيدة في التاريخ خالدة"، و"من المغرب تحية للمقاومة تحية"، و"المغرب أرضي حرة، المطبع يطلع برا"، و"يا صهيون يا ملعون، أقصانا في العيون"، و"مغاربة مرابطون، لحارتنا عائدون"، و"ع القدس رايحين، شهداء بالملايين".
ورفع المحتجون لافتات كتب عليها: "لا نكبة بعد الطوفان، ولا تطبيع مع العدوان"، و"الشعب المغربي يطالب بحل وإلغاء مجموعة العار البرلمانية الإسرائيلية المغربية... التطبيع جريمة خيانة"، و"من القدس إلى بيروت، المقاومة لن تموت".
وفي ختام الوقفة، أقدم المتظاهرون على حرق علمين إسرائيليين، رداً على انتقادات رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط السابق، دايفيد غوفرين، للتظاهرات الشعبية التي خرجت في عدة مدن مغربية ضد محاولات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، ودعوته السلطات المغربية إلى منع المواطنين من حرق العلم الإسرائيلي. ومنذ اليوم الأول لعملية "طوفان الأقصى"، شهد المغرب تظاهرات تضامنية واسعة، نظمت بشكل شبه يومي في مختلف أنحاء البلاد، وذلك لتأكيد دعم الشعب المغربي للمقاومة الفلسطينية ورفض التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.