استمع إلى الملخص
- مُنع نتنياهو من دخول أكثر من 120 دولة حول العالم، بما في ذلك 39 دولة أوروبية و30 أفريقية، بسبب المذكرة، مما أثر على زيارات المسؤولين الإسرائيليين الآخرين.
- نددت المحكمة الجنائية الدولية بعقوبات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب على موظفيها، بينما دافع مدعي عام المحكمة عن اتهاماته لنتنياهو، مؤكداً عدم تحقيق إسرائيل في الاتهامات.
كشفت هيئة البث الإسرائيلية، الاثنين، أن طائرة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى واشنطن تجنبت المرور بكندا بسبب مذكرة الاعتقال الصادرة بحقه من المحكمة الجنائية الدولية.
يشار إلى أن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي لواشنطن، تعد أول زيارة خارجية له بعد صدور مذكرة اعتقال بحقه هو ووزير الأمن المُقال، يوآف غالانت، من المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024. وأصدرت المحكمة الدولية المذكرة بحق نتنياهو وغالانت بتهمة "ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة".
وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن "مسار رحلة طائرة نتنياهو إلى واشنطن، تجنب المرور في الأجواء الكندية بسبب مذكرة الاعتقال الصادرة بحقه من المحكمة الجنائية الدولية". وفي 2 فبراير/ شباط الجاري، توجه نتنياهو إلى واشنطن، وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية يومها أن طائرة نتنياهو اتخذت مسارا استثنائيا للوصول إلى واشنطن لتجنب مجالات جوية لدول أعلنت تنفيذ أمر اعتقاله.
وأوضحت "معاريف" أن "نتنياهو مُنع من دخول أكثر من 120 دولة حول العالم بسبب تلك المذكرة، منها 39 دولة أوروبية و30 أفريقية، وفي الأميركيتين 24 دولة أيضا". وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي، كان قد اضطر إلى إلغاء زيارته إلى بروكسل قبل أيام قليلة من موعدها في أعقاب تحذيرات أمنية.
ويوم الجمعة الفائت، نددت المحكمة الجنائية الدولية بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض عقوبات على موظفيها، بسبب إصدارها مذكرة اعتقال ضد نتنياهو وغالانت، على خلفية جرائم الحرب في غزة. وفرض ترامب، الخميس الفائت، عقوبات اقتصادية وحظراً على السفر مستهدفاً من يشاركون في تحقيقات المحكمة الجنائية مع مواطنين أميركيين أو حلفاء للولايات المتحدة مثل إسرائيل. وسبق أن اتخذ ترامب قراراً مماثلاً خلال فترة رئاسته الأولى.
وفي الـ17 من يناير/كانون الثاني الفائت، دافع مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان عن قراره بتوجيه اتهامات لنتنياهو بارتكاب جرائم حرب، قائلاً إن إسرائيل لم تبذل "أي جهد حقيقي" للتحقيق في الاتهامات بنفسها. ورفضت إسرائيل اختصاص المحكمة بالنظر في القضية، وتنفي ارتكاب جرائم حرب. كما يذكر أن الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لإسرائيل، ليست عضوا في المحكمة.
(الأناضول، العربي الجديد)