طائرة مجهولة تقصف منطقة خاضعة لسيطرة "الجيش الوطني" المعارض في حلب

طائرة مجهولة تقصف منطقة خاضعة لسيطرة "الجيش الوطني" المعارض في حلب

28 ديسمبر 2020
عناصر من "الجيش الوطني" (الأناضول)
+ الخط -

استهدفت طائرة مسيرة مجهولة، مساء الإثنين، شاحنة في منطقة خاضعة لسيطرة الجيش الوطني المعارض، المدعوم من تركيا، في ريف حلب، شمال غربي سورية، فيما تواصلت المواجهات بين فصائل الوطني و"قوات سورية الديمقراطية" (قسد) في ريف الرقة شرقي البلاد.
وقال الناشط أحمد خليل، لـ"العربي الجديد"، إن طائرة مسيرة قصفت شاحنة قرب معبر الحمران في ريف جرابلس شرقي مدينة حلب، ما أدى إلى حدوث خسائر مادية في الآلية والأبنية المحيطة.
وأوضح أن فصائل الجيش الوطني استنفرت في المنطقة، وطوقت الشاحنة المستهدفة، كما حضرت فرق الدفاع المدني لإزالة الأنقاض.
وسبق أن استهدفت طائرات مسيرة، يعتقد أنها روسية، سوقاً للمحروقات قرب مدينة الباب، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، وحدوث خسائر مادية كبيرة.

وفي سياق منفصل، دارت مواجهات بين فصائل الجيش الوطني و"قسد" على أطراف قريتي المشيرفة وجهبل شرقي بلدة عين عيسى، شمالي الرقة، كما استهدفت مدفعية الجيش التركي مواقع لـ"قسد" قرب بلدة رأس العين.
ونفت مصادر عسكرية من "قسد"، لـ"العربي الجديد"، الأنباء التي نقلتها وسائل إعلام روسية عن التوصل إلى اتفاق حول تسليم بلدة عين عيسى لقوات النظام السوري برعاية روسية، وأكدت على أن الأوضاع في المدينة ما زالت على حالها دون أي تغيير.

وقالت عدة مصادر إن "قسد" لم تنسحب من مدينة عين عيسى ولن تنسحب منها، وليس هناك أي تغيير على خارطة السيطرة في المدينة ومحيطها.

وأكدت المصادر على أن ما نقلته وسائل إعلام روسية عن وجود اتفاق على انسحاب "قسد" من عين عيسى منفي وعار عن الصحة.

وكانت وكالة "سبوتنيك" الروسية قد نقلت الليلة الماضية عن عضو هيئة "المصالحة الوطنية" عمر رحمون، التابع للنظام السوري، قوله إن اجتماعاً عقد أمس الأحد وتم التوصل فيه إلى اتفاق على تسليم مدينة عين عيسى لقوات النظام السوري والجانب الروسي.

المساهمون