طائرات الاحتلال الإسرائيلي تدمر أبراجاً وتجمعات سكنية في غزة

31 مايو 2025   |  آخر تحديث: 17:59 (توقيت القدس)
خلال قصف الاحتلال الإسرائيلي لتجمع سكني بمدينة غزة، 31 مايو 2025 (الأناضول)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات مكثفة على أبراج وتجمعات سكنية في غزة، مما أدى إلى دمار واسع وإصابات بين المدنيين، مع استمرار التصعيد العسكري والتلويح بتوسيع عملية "عربات جدعون".
- تزامن القصف مع ترقب رد حركة حماس على مقترح المبعوث الأميركي لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً، والذي وافق عليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ويتضمن تسليم محتجزين إسرائيليين.
- أعلنت حماس بدء دراسة المقترح وإجراء مشاورات مع الفصائل الفلسطينية، بينما تحتفظ الحركة والجهاد الإسلامي بنحو 58 محتجزاً إسرائيلياً.

يتزامن رفع وتيرة القصف مع ترقب رد حماس على مقترح ويتكوف

دمرت طائرات الاحتلال الحربية أحد التجمعات التجارية وسط مدينة غزة

قصف الاحتلال بناية سكنية مكونة من 6 طوابق لعائلة الرفاتي

قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، عدداً من الأبراج والتجمعات السكنية في مدينة غزة وشمالها ما تسبب في دمار واسع تزامناً مع تصعيد ميداني لجيش الاحتلال في عمليات القصف الجوي والمدفعي خلال الساعات الأخيرة. وقصفت الطائرات الحربية برجاً سكنياً في منطقة الكرامة شمال غربي مدينة غزة، ما تسبب في تدميره بشكل شبه كامل، حيث يعتبر البرج هو الثالث الذي يستهدف بعد قصف طاول أحد الأبراج ليلة الجمعة.

وأفادت مصادر محلية بأن طائرات الاحتلال قصفت بناية سكنية مكونة من 6 طوابق لعائلة الرفاتي في شارع النفق شرقي مدينة غزة، ودمرته بشكل كامل، بالتزامن مع ذلك، دمرت طائرات الاحتلال الحربية أحد التجمعات التجارية لعائلة عاشور في منطقة الساحة وسط مدينة غزة، ما تسبب في تدميره كلياً وتسجيل إصابات في صفوف المارة. وبحسب المصادر فقد أنذر جيش الاحتلال الإسرائيلي عدداً من المنازل والتجمعات السكنية في تلك المنطقة الواقعة وسط مدينة غزة من أجل قصفها لاحقاً، في ظل استمرار العملية العسكرية والتلويح بتوسيع عملية "عربات جدعون".

في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلاً لعائلة صيام بعدما أنذرت سكانه بإخلائه، ما تسبب في دماره بشكل كامل وإحداث أضرار جسمية في المناطق القريبة منه بفعل حدة القصف الإسرائيلي. ويتزامن القصف الإسرائيلي وارتفاع وتيرته مع ترقب الشارع الفلسطيني والوسطاء لرد حركة حماس على مقترح المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، بشأن التوصل لوقف جزئي لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً. وسبق وأن أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو موافقته على المقترح الذي يكفل تسليم 10 محتجزين أحياء و18 جثة من المحتجزين الإسرائيليين على أن تكون عملية التسليم في الأسبوع الأول من الاتفاق.

وأعلنت حركة حماس، مساء يوم الخميس الماضي تسلمها للمقترح والبدء في دراسته، فيما أعلنت أمس الجمعة أنها تجري مشاورات مع القوى والفصائل الفلسطينية حول مقترح وقف إطلاق النار الذي تسلمته. وتحتفظ حركة حماس والجهاد الإسلامي بنحو 58 محتجزاً إسرائيلياً بينهم 20 مازالوا على قيد الحياة وفقاً للتقديرات الإسرائيلية. وتعتبر ورقة قصف الأبراج والتجمعات السكنية من أدوات الضغط التي اعتاد الاحتلال الإسرائيلي على استخدامها خلال الحروب وجولات التصعيد مع المقاومة الفلسطينية، عبر سياسة قصف الأبراج والتجمعات السكنية المرتفعة.

المساهمون