صواريخ النظام توقع ضحايا في إدلب

قضت امرأة وشاب في حادثتين مختلفتين، وجُرح آخرون، اليوم الخميس، إثر استهداف قوات النظام السوري بصواريخ حرارية سيارة مدنية، ونقطة عسكرية لـ"حركة أحرار الشام الإسلامية"، إحدى مكونات "الجبهة الوطنية للتحرير" بالقرب من بلدة معارة النعسان، شمال محافظة إدلب، القريبة من خطوط التماس مع قوات النظام بريف حلب الغربي. 

كما دارت اشتباكات متقطعة بين قوات النظام والمليشيات المرتبطة بروسيا من جهة، وعناصر تنظيم "داعش" من جهة أخرى، ما أدى لوقوع قتلى من مليشيا "لواء القدس" الفلسطيني وتدمير عربتين عسكريتين ضمن البادية السورية بريف حمص الشرقي.

وأكد الناشط الإعلامي علي حاج سليمان عضو "المركز الإعلامي العام" العامل في إدلب لـ"العربي الجديد" أن قوات النظام المتمركزة بريف حلب الغربي، استهدفت بصاروخ حراري من نوع "كورنيت" سيارة مدنية على الطريق الواصل بين بلدتي زردنا - كتيان بريف إدلب الشمالي والقريب من بلدة معارة النعسان شمال إدلب، أدى الاستهداف لمقتل امرأة، وإصابة أربعة مدنيين آخرين بينهم طفل بحالة خطرة جميعهم كانوا داخل السيارة.

ولفت سليمان إلى أن هذه الحادثة سبقها بساعة واحدة استهداف مماثل بصواريخ حرارية لنقاط "حركة أحرار الشام الإسلامية" من قبل قوات النظام، على خطوط التماس في بلدة معارة النعسان شمال إدلب، ما أدى لمقتل مقاتل من صفوف الحركة وإصابة آخر بجروح متفاوتة.

تقارير عربية

التحديثات الحية

دعوة لمحاسبة النظام السوري في ذكرى مجزرة البيضا

وأضاف سليمان أن طفلاً أُصيب، عصر الخميس، إثر قصف مدفعي لقوات النظام المتمركزة في "الفوج 46"، استهدف مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، وأدى القصف لتضرر ثلاث سيارات مدنية وسط أحياء متفرقة من المدينة، بالإضافة لمنزلين تضررا نتيجة القصف.

إلى ذلك، كثفت قوات النظام والمليشيات الموالية لها من قصفها المدفعي والصاروخي مستهدفة قرى وبلدات، العنكاوي، والفطيرة، وسفوهن، وكفر عويد، والحلوبة، والقرقور، والزيارة، والمشيك، وقسطون، والبارة، والرويحة، وبينين، وجميعها جنوبي إدلب وغربي حماة ضمن ما يعرف بمنطقة "خفض التصعيد الرابعة" (إدلب وما حولها)، أدى القصف لاندلاع حرائق في أراضي المزارعين في منطقة سهل الغاب غرب محافظة حماة، وسارعت فرق الدفاع المدني لإخماد تلك الحرائق التي تسبب بها القصف.

من جهة أخرى، أفادت مصادر في وحدات الرصد والمتابعة التابعة للمعارضة السورية "العربي الجديد" بأن مجموعة كاملة لمليشيا "لواء القدس" الفلسطيني المدعومة من روسيا، وقعت بين قتيل وجريح، إثر كمين محكم نفذته خلايا تنظيم "داعش" الإرهابي ضمن سلسلة جبال العمور القريبة من مدينة السخنة بريف حمص الشرقي. 

وأكدت المصادر أن الكمين أدى لمقتل أربعة عناصر من المليشيا، وجرح ثلاثة أخرين كانوا ضمن سيارة عسكرية من نوع بيك آب دفع رباعي مزودة برشاش ثقيل احترقت بشكل كامل نتيجة استهدافها بقذيفة من نوع "RBG"، ولفتت المصادر إلى أن سيارة عسكرية أخرى من نوع "زيل" محملة بالذخائر تابعة لـ "لواء القدس" انفجرت نتيجة مرورها فوق لغم أرضي مضاد للدروع، زرعه عناصر "داعش" في محيط جبال العمور شرق حمص.

أخبار

التحديثات الحية

النظام السوري و"قسد" يتعرضان لهجومين من مجهولين في الرقة

وأشارت المصادر إلى أن عناصر "الفرقة 25 مهام خاصة"، تمكنوا من قتل ثلاثة عناصر من خلايا تنظيم "داعش"، وأسر عنصرين أخرين، أثناء تمشيط عناصر الفرقة منطقة وادي العزيب التابعة لناحية السعن بريف حماة الشرقي.

وهاجم عناصر "داعش" سيارة عسكرية لقوات "الفيلق الخامس" المدعومة من روسيا، على طريق "أثريا - خناصر"، أدى الهجوم لمقتل عنصر من قوات الفيلق، وإصابة آخر وإعطاب السيارة التي كانوا يستقلونها.