صفارات الإنذار تدوي في مدن إسرائيلية بعد إطلاق صاروخ من اليمن

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء اليوم الأحد، بأن صفارات الإنذار دوّت في عشرات المواقع داخل إسرائيل بما في ذلك منطقتا تل أبيب والقدس، عقب إطلاق صاروخ من اليمن باتجاه إسرائيل، وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنّ الصاروخ أُطلق من الأراضي اليمنية، وإنه جرى اعتراضه بنجاح، بحسب القديرات الأولية.

وتسبب الهجوم بتعليق العمل مؤقتاً في مطار بن غوريون، فيما سقطت شظايا صاروخية في منطقةٍ جنوبي الخليل، دون أن يُعلَن عن وقوع إصابات حتى الآن. ونقلت إذاعة جيش الاحتلال أنّ جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن، أطلقت منذ استئناف الحرب على غزة نحو 20 صاروخاً باليستياً باتجاه إسرائيل، في تصعيد لافت ضمن إطار دعمها للمقاومة الفلسطينية.

من جانبه، أشاد أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، بالموقف اليمني، وقال إن "إخوان الصدق في اليمن لا يزالون يصرّون على شلّ قلب الكيان الصهيوني، وقوفاً إلى جانب غزة التي تتعرض لحرب إبادة شعواء، رغم ما يدفعونه من أثمان باهظة من دمائهم ومقدرات بلدهم الشقيق، جراء هذا الوفاء لفلسطين والأقصى".

وأضاف أن "فلسطين وشعبها لن ينسوا هذه الوقفة المشرفة إلى جانبهم، وتلك العزيمة الصلبة التي تبشر بخيرية هذه الأمة، وقدرتها على زعزعة أمن هذا الكيان إذا توفرت الإرادة والإيمان مع القدرة على الفعل، مهما كان متواضعاً".

أخبار

التحديثات الحية

جيش الاحتلال الإسرائيلي يُصدر إنذارات لإخلاء أحياء جنوبي خانيونس

وتتزامن هذه الضربات مع استعداد أمني إسرائيلي مكثّف خلال أيام "الفصح اليهودي"، الذي يستمر حتى 20 إبريل/ نيسان الجاري، إذ أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن تعزيز قواته في الضفة الغربية المحتلة والقدس بستِّ سرايا إضافية تحسباً لأي طارئ.

ومنذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، تشنّ جماعة الحوثيين هجمات بالصواريخ الباليستية والطيران المُسيّر والزوارق البحرية ضدّ السفن الإسرائيلية والأميركية والبريطانية في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي، كما تستهدف الأراضي الفلسطينية المحتلة في إطار ما تسميه "معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس".