أبرمت صربيا وكوسوفو "اتفاقاً لحرّية التنقّل" بينهما، وذلك بعدما اشتدّت التوتّرات بين البلدين، بفعل التدابير الجديدة لعبور الحدود التي اتخذتها بريشتينا، وفق ما أعلن المسؤول عن السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم السبت.
وفي سياق مفاوضات جرت برعاية الاتحاد الأوروبي، قبلت بريشتينا بعدم فرض رخص إقامة على الأشخاص الوافدين إلى كوسوفو والحاملين بطاقات هوية صربية، كما كانت تنوي فعله اعتباراً من الأوّل من سبتمبر/أيلول، في حين وافقت بلغراد على الاستغناء عن الرخص التي كانت تفرض إبرازها على الوافدين الحاملين بطاقات هوية من كوسوفو، وفق ما كشف بوريل في تغريدة.
I am happy that we found a European solution that facilitates travel between #Kosovo and #Serbia, which is in the interest of all citizens of Kosovo and Serbia.
— Josep Borrell Fontelles (@JosepBorrellF) August 27, 2022
I thank @predsednikrs and @albinkurti for their leadership, and underline the excellent practical EU - US cooperation pic.twitter.com/kO4UZNenwk
وتصاعد التوتر بين صربيا وكوسوفو في وقت سابق من هذا الشهر، عندما قالت بريشتينا أنها ستلزم الصرب الذين يعيشون في شمال البلاد والذين تدعمهم بلغراد ولا يعترفون بمؤسسات كوسوفو، بالبدء باستخدام لوحات ترخيص صادرة من بريشتينا لسياراتهم.
ويشكل الصرب حوالي 5% من سكان كوسوفو، البالغ عددهم 1.8 مليون نسمة، في حين أنّ 90% من السكان من أصل ألباني.
ويعيش حوالى 50 ألف صربي في شمال كوسوفو بالقرب من الحدود مع صربيا، لكنهم لا يعترفون بإعلان الاستقلال، ويحتفظون بروابط وثيقة مع بلغراد.
(فرانس برس، العربي الجديد)