ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم"، اليوم الاثنين، أن الرئيس الإسرائيلي إسحاق هيرتسوغ تمكن من إقناع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالعدول عن قرار القاهرة عدم السماح لشمريت مئير، المستشارة السياسية لرئيس الوزراء نفتالي بينت، بمرافقة الأخير في زيارته إلى القاهرة قريبا.
ونقلت الصحيفة، عن مسؤولين مصريين، قولهم إن الجانب المصري اعترض على انضمام مئير إلى الوفد الذي يرأسه بينت، لأنها سبق أن هاجمت مصر والسيسي شخصيا عندما كانت ترأس تحرير موقع كان يصدر باللغة العربية.
وأشار المسؤولون إلى أن القاهرة أبلغت تل أبيب أن مئير "شخصية غير مرغوب بها في مصر"، بعد أن حصلت على أسماء الأشخاص الذين سيشاركون في الوفد الذي سيرأسه بينت في زيارته المرتقبة إلى مصر، بدعوى أن الموقع باللغة العربية الذي كانت تديره كان ينشر "مواد دعائية ضد مصر والسيسي".
وأوضح المسؤولون، كما تنقل الصحيفة، أن ديوان بينت مارس ضغوطا كبيرة على الجانب المصري بهدف إقناعه بالعدول عن قراره بشأن مئير.
وحسب الصحيفة، فقد لفت المسؤولون الإسرائيليون، الذين حاولوا إقناع القاهرة بالعدول عن موقفها، إلى أن إسرائيل تمر حاليا في فترة الأعياد اليهودية التي "تدعو إلى التسامح والعفو".
وأبرزت الصحيفة أن مئير حرصت على كتابة الكثير من التغريدات على حسابها على "تويتر" التي هاجمت فيها نظام السيسي والأخير شخصيا.
وحسب الصحيفة، فإن ديوان بينت قد نفى أن تكون مصر قد طالبت بعدم مشاركة مئير في الوفد الذي سيقوده إلى القاهرة.