صحافي إسرائيلي يزعم أن المخابرات الإيرانية حاولت اختطافه

صحافي إسرائيلي يزعم أن المخابرات الإيرانية حاولت اختطافه

06 ديسمبر 2020
زعم بيرغمان أنه تعرض لمحاولة استدراج إلى إسطنبول (Getty)
+ الخط -

زعم معلق الشؤون الاستخبارية في صحيفتي "يديعوت أحرونوت" و"نيويورك تايمز" رونين برغمان، اليوم الأحد، أن المخابرات الإيرانية حاولت اختطافه عبر استدراجه إلى إسطنبول.
وفي لقاء أجراه معه الصحافي دان مرغليت عبر صفحته على "فيسبوك"، اليوم الأحد، زعم برغمان أن القصة بدأت عندما قام هو، بصفته صحافيا في "نيويورك تايمز"، بإنجاز تحقيق كبير بالتعاون مع موقع "إنترسبت" الأميركي حول ممثلية المخابرات الإيرانية في العاصمة العراقية بغداد، ودورها في تمكين طهران من التغلغل في الأجهزة الأمنية والنظام السياسي. 
ووفق روايته، فإنه في أعقاب إنجاز التقرير، اتجه الفريق الذي أشرف على التحقيق لطلب رد من وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على ما جاء فيه، مشيراً إلى أنه بعد يومين على تقديم الطلب لظريف تلقى رسالة عبر "البريد الإلكتروني" من جهة عرّفت نفسها بأنها "مركز أبحاث تركي"، وأن لديها معلومات مهمة عن إيران معنية بإطلاعه عليها، الأمر الذي يتطلب قدومه إلى إسطنبول.

وأشار إلى أنه عرض عليهم أن يرسلوا المادة له عبر البريد أو أن يلتقي بممثلين عن المركز في العاصمة التشيكية براغ أو أن يأتي ممثلو "المركز التركي" إلى إسرائيل، لافتا إلى أنهم أصروا على قدومه إلى إسطنبول.
ولفت إلى أنه عندما رفض عروض التوجه إلى إسطنبول أبلغته الجهة التي كانت على تواصل معه أنهم سيرسلون له مادة مهمة عن إيران عبر البريد الإلكتروني، مشيراً إلى أنه عرض الموضوع على مؤسسة تعنى بالأمن السيبراني، حيث أبلغته أن الجهة التي تواصلت معه تمثل "وحدة السايبر" في الحرس الثوري الإيراني.
وزعم أنه تبين أن المادة التي أرسلت على البريد تحتوي على فيروس كان بإمكانه أن يخترق منظومات المعلومات على حاسوبه وهاتفه النقال، وينقلها بشكل فوري إلى طهران.

المساهمون