شهيد ومصاب إثر قصف مسيّرة إسرائيلية سيارة جنوب لبنان

08 مارس 2025   |  آخر تحديث: 15:42 (توقيت القدس)
عربات الجيش اللبناني في أحد الشوارع المدمرة بصور، 28 فبراير 2025 (الأناضول)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية بطائرة مسيّرة استهدفت سيارة في خربة سلم بجنوب لبنان، مما أدى إلى استشهاد شخص وإصابة آخر، في تصعيد هو الأوسع منذ وقف إطلاق النار في نوفمبر الماضي.
- شهد الجنوب اللبناني تحليقاً مكثفاً للطيران الحربي الإسرائيلي، وزعم جيش الاحتلال استهدافه عنصراً من حزب الله، بينما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بشن أكثر من عشرين غارة على مناطق جنوبية.
- رغم اتفاق وقف إطلاق النار، تواصل إسرائيل اعتداءاتها على لبنان، حيث سجلت 1091 خرقاً منذ نوفمبر، مما أسفر عن 84 شهيداً و284 جريحاً.

نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، غارة جوية بواسطة طائرة مسيّرة استهدفت سيارة في بلدة خربة سلم في جنوب لبنان ما أدى إلى سقوط شهيد وإصابة شخص آخر، وذلك بعد ساعات من سلسلة غارات شنها جيش الاحتلال على الجنوب هي الأوسع منذ وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي. وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن الغارة التي نفذها جيش الاحتلال في خربة سلم أدت إلى استشهاد مواطن وإصابة آخر بجروح.

وضمن خروقاته للاتفاق، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأنه تم تسجيل تحليق مكثف وعلى علو متوسط للطيران الحربي الإسرائيلي في أجواء منطقتي النبطية وإقليم التفاح بالجنوب. في المقابل، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن سلاح الجو التابع له استهدف عنصراً من حزب الله ادعى أنه منخرط في إعادة تأسيس البنية التحتية وتوجيه أنشطة حزب الله في جنوب لبنان.

ومساء الجمعة، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي شنّ أكثر من عشرين غارة استهدفت عدة مناطق جنوبية. وطاولت الغارات مناطق جبل الريحان وزبقين وياطر وواديا في بلدة البابلية، وبلدة تبنا، إضافة إلى منطقة مريصع الواقعة بين بلدتي أنصار والزرارية.

ويأتي ذلك فيما كان الجيش اللبناني قال، في بيان الخميس الماضي، إنّ إمعان جيش الاحتلال الإسرائيلي في اعتداءاته "يهدّد استقرار لبنان وينعكس سلباً على الاستقرار في المنطقة، كما يتنافى مع اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي". وأشار الجيش اللبناني إلى أنّ "العدو الإسرائيلي يواصل اعتداءاته على سيادة لبنان براً وبحراً وجواً، وآخرها سلسلة عمليات استهداف لمواطنين في الجنوب والبقاع، إلى جانب استمرار احتلاله لأراض لبنانية، وخروقاته المتمادية للحدود البرية".

وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار الذي وُقع في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني أكثر من عام من المعارك بين حزب الله وإسرائيل، بما في ذلك شهران من الحرب المدمرة. وبالرغم من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، استمرت إسرائيل في تنفيذ ضربات داخل الأراضي اللبنانية. وبحسب بيانات رسمية لبنانية، فإن إسرائيل ارتكبت 1091 خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار منذ دخوله حيز التنفيذ، ما خلّف 84 شهيداً و284 جريحاً على الأقل.

المساهمون