شهيد في غارة إسرائيلية بطائرة مسيرة على بلدة عيترون جنوبي لبنان

17 ابريل 2025
صورة متداولة للدراجة النارية المستهدفة في عيترون جنوبي لبنان، 17 إبريل 2025 (إكس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- استشهد شخص في غارة إسرائيلية بطائرة مسيّرة على دراجة نارية في بلدة عيترون جنوبي لبنان، بينما استهدفت غارة أخرى بلدة أم التوت، وسط تصعيد مستمر في المناطق الحدودية.
- أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدافه مواقع تابعة لحزب الله في جنوب لبنان، مؤكداً استمراره في مواجهة أي محاولات لإعادة بناء وجود عسكري تحت غطاء مدني.
- تواصل إسرائيل خروقاتها لاتفاق وقف إطلاق النار، حيث سجلت 1473 خرقاً منذ نوفمبر الماضي، ما أدى إلى استشهاد 130 شخصاً وإصابة 375 آخرين.

استشهد شخص، الخميس، في غارة شنتها طائرة مسيّرة إسرائيلية على دراجة نارية في بلدة عيترون جنوبي لبنان، في وقت استهدفت فيه مسيّرة أخرى بلدة أم التوت في القطاع الغربي، ضمن تصعيد متواصل تشهده المناطق الحدودية.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية إنّ الطائرة المسيّرة "نفذت عدواناً جوياً بصاروخ موجه على طريق النقعة في بلدة عيترون"، مشيرة إلى وقوع إصابات. ولاحقاً، أعلن مركز الطوارئ التابع لوزارة الصحة اللبنانية أن الغارة أدت إلى "سقوط شهيد"، من دون أن يتم الكشف عن هويته.

وفي السياق ذاته، شنت طائرة مسيرة إسرائيلية غارة أخرى استهدفت بلدة أم التوت، بالتزامن مع تحليق مكثف ومنخفض للطيران الحربي الإسرائيلي فوق العاصمة بيروت وضاحيتها الجنوبية. وذكرت الوكالة الرسمية أن "الطيران الحربي المعادي المسيّر يحلق منذ صباح الخميس على علو منخفض وبشكل مكثف فوق أجواء بيروت والضاحية الجنوبية".

من جهته، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، في بيان، أنه استهدف ليلاً مواقع للبنية التحتية تابعة لحزب الله في جنوب لبنان، وقال: "ستعمل قوات الدفاع الإسرائيلي ضد أي محاولات من حزب الله لإعادة بناء أو إقامة وجود عسكري تحت غطاء مدني".

وتأتي هذه الغارات في سياق استمرار خروقات الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، حيث سجلت إسرائيل حتى الخميس 1473 خرقاً، أسفرت عن استشهاد 130 شخصاً وإصابة 375 آخرين على الأقل، وفق إحصاءات "الأناضول" استناداً إلى بيانات رسمية.

وكانت إسرائيل قد تنصلت من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافاً للاتفاق، مكتفية بانسحاب جزئي، وتواصل احتلال خمسة تلال لبنانية رئيسية ضمن المناطق التي سيطرت عليها خلال الحرب الأخيرة. ولا تزال إسرائيل تحتل أراضي في لبنان وفلسطين وسورية، وترفض الانسحاب منها، كما ترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

(الأناضول، فرانس برس، العربي الجديد)

المساهمون