شهيد بعد اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس

شهيد بعد اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس

22 نوفمبر 2022
الاحتلال يواصل انتهاكاته (أرشيف/ عباس موماني/ فرانس برس)
+ الخط -

انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم، من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، بعد عدة ساعات من اقتحامها لمنطقة قبر يوسف في المنطقة الشرقية من المدينة، والذي أسفر عن استشهاد فتى وإصابة 210 آخرين، بينهم 35 بالرصاص، فيما تحدث إعلام الاحتلال عن اقتحام مستوطنين لقبر يوسف لأداء طقوس تلمودية.

وتخلل الاقتحام اشتباك مقاومين فلسطينيين من مجموعة "عرين الأسود" مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن عدوان الاحتلال الإسرائيلي على نابلس تسبب حتى الساعة 12:10 بالتوقيت المحلي في استشهاد طفل، فضلاً عن إصابة حرجة في البطن و3 إصابات أخرى مستقرة.

وأكدت مصادر محلية وصحافية أن قوات الاحتلال اقتحمت بعشرات الدوريات بمعية جرافة عسكرية المنطقة الشرقية من مدينة نابلس قادمة من منطقة الحاجز العسكري المقام على مدخل بلدة بيت فوريك شرقي نابلس، من أجل اقتحام منطقة قبر يوسف، لكن مقاومين أطلقوا الرصاص عليها واشتبكوا معها.

وأكدت "كتيبة نابلس" التابعة لـ"سرايا القدس" الذراع العسكرية لحركة "الجهاد الإسلامي" في بيانات عدة، أنها اشتبكت مع قوات الاحتلال في المنطقة الشرقية من نابلس أكثر من مرة وأصابت دوريات الاحتلال بشكل مباشر.

وقالت "كتيبة نابلس" إنها حققت إصابات مباشرة في صفوف جيش الاحتلال خلال اقتحامه نابلس، مضيفة أن "مجاهدينا تمكنوا من استهداف قوة لجيش الاحتلال بصليات كثيفة من الرصاص من مسافة قريبة، وحققوا إصابات مباشرة".

وأكدت في بيان آخر أنها استهدفت بالرصاص مجموعة من قناصي الاحتلال.

وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمه تعاملت مع 210 إصابات في مواجهات محافظة نابلس، بينها 10 إصابات بجروح بالرصاص الحي، نقل 6 منهم إلى المستشفى، والباقي عولج ميدانيًا، و22 إصابة بجروح بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و3 إصابات بشظايا الرصاص، و175 اختناقا بالغاز السام المسيل للدموع.

وفي وقت سابق، أكد مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر في نابلس، أحمد جبريل، في تصريح له، أن قوات الاحتلال استهدفت بالرصاص الحي وبشكل مباشر سيارة تتبع للهلال الأحمر، خلال محاولتها تقديم العلاج حال وقوع إصابات.

واقتحمت قوات الاحتلال المنطقة الشرقية من مدينة نابلس، واعتلى قناصتها أسطح البنايات المجاورة لقبر يوسف.

واندلعت مواجهات بين الشبان الذين أشعلوا الإطارات المطاطية، فيما أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز السام المسيل للدموع بكثافة تجاه الشبان، ما أوقع عديد الإصابات بحالات اختناق.