شهيدان و3 جرحى في غارتين إسرائيليتين على ميس الجبل جنوبي لبنان

01 مايو 2025   |  آخر تحديث: 21:23 (توقيت القدس)
الدمار في ميس الجبل نتيجة العدوان الإسرائيلي، 25 نوفمبر 2024 (جلاء مرعي/فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- استشهد لبنانيان وأصيب أربعة بجراح في غارتين إسرائيليتين على بلدة ميس الجبل بجنوب لبنان، مستهدفةً سيارات، مما يعكس تصعيداً في الانتهاكات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار.
- النائب حسين الحاج حسن يؤكد على دور الدولة في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية، مطالباً الجهات الضامنة بالضغط على إسرائيل للالتزام بالاتفاق، مشيراً إلى تواطؤ الولايات المتحدة في العدوان.
- رئيس الحكومة نواف سلام يشدد على ضرورة تفعيل آلية المراقبة لوقف الاعتداءات، مؤكداً التزام لبنان بالاتفاق وضرورة التزام إسرائيل لضمان الاستقرار.

الغارتان على ميس الجبل استهدفتا سيارتين اثنتين

الطيران الحربي الإسرائيلي يحلق على مستوى منخفض فوق بيروت والساحل

أكثر من 2740 خرقاً إسرائيلياً لاتفاق وقف إطلاق النار حتى الآن

استشهد لبنانيان وأصيب 3 بجراح بغارتين للاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، استهدفتا بلدة ميس الجبل في جنوب لبنان. وقالت وزارة الصحة اللبنانية في بيان إن مواطناً لبنانياً استشهد وأصيب مواطنان سوريان في غارة شنتها مسيَّرة إسرائيلية على سيارة في بلدة ميس الجبل، وأضافت الوزارة في بيان لاحق أن الاحتلال الإسرائيلي شنّ غارة ثانية على البلدة استهدف فيها سيارة أيضاً، ما أدى إلى استشهاد مواطن لبناني وإصابة آخر بجراح.

وقصفت المسيَّرة الإسرائيلية سيارة لجمع الخردة من نوع "بيك آب" في بلدة ميس الجبل، الخميس، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، التي أشارت إلى أن طائرات الاحتلال حلقت في أجواء مدينة الهرمل وقرى البقاع الشمالي. وتأتي غارة اليوم في إطار تصعيد الاختراقات الإسرائيلية المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي الذي جرى التوصل إليه في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ووصل مجموع الانتهاكات إلى أكثر من 2740 خرقاً، وأوقعت ما يزيد على 190 شهيداً وأكثر من 490 جريحاً. وكان الاحتلال قد شنّ غارة يوم الأحد الماضي على ضاحية بيروت الجنوبية في ثالث اعتداء من نوعه على بيروت منذ دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ.

ومن جهته، قال النائب عن حزب الله، حسين الحاج حسن، خلال حفل تأبيني، الخميس، إن "دور ‏الدولة هو الأساس في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية وفرض الانسحاب وعودة الأسرى وإعادة ‏الإعمار، ومطالبة الجهات الضامنة والراعية لاتفاق وقف إطلاق النار بالضغط على العدو الإسرائيلي ‏لتطبيقه". وشدد النائب الحاج حسن على أن "من واجبات الحكومة والدولة وكل مسؤوليها أن يزيدوا من ضغطهم ‏وعملهم وتماسكهم باتجاه الضامنين للاتفاق الذي حصل في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي، والذي ‏طبقه لبنان والتزم كل ما عليه، فيما العدو الصهيوني وقبله الولايات المتحدة الأميركية لم يلتزما هذا ‏القرار، ولا سيما أن أميركا تغطي العدوان الصهيوني، وهي شريكة كاملة بهذا العدوان".

وكان رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام قد قال يوم الثلاثاء الماضي إن "الاعتداء على الضاحية الجنوبية، والاعتداءات الإسرائيلية الأخرى، تشكّل خرقاً لترتيبات وقف الأعمال العدائية"، معتبراً أن "تفعيل آلية المراقبة أمر مطلوب لوقف هذه الاعتداءات"، وأضاف: "إذا لم تنسحب إسرائيل بالكامل، فإن ذلك سيهدد الاستقرار"، مؤكداً أن "لبنان ملتزم الاتفاق، وعلى الجانب الإسرائيلي أن يلتزم بدوره، ويهمنا بقاء الموقفين الأميركي والفرنسي إلى جانب لبنان لتحقيق ذلك".

المساهمون