استمع إلى الملخص
- وزارة الصحة اللبنانية أكدت استشهاد شخص وجرح آخر في استهداف دراجة نارية ومركبة، بينما استشهد الشاب محمد علي جمول في قصف على بلدة دير الزهراني.
- رغم اتفاق وقف إطلاق النار، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غارات على مواقع يزعم أنها تابعة لحزب الله، وسط مطالبات لبنانية بضغط دولي لوقف الهجمات.
استشهد شخصان، اليوم الأحد، جراء غارتين شنتهما طائرات مسيّرة إسرائيلية على محافظة النبطية جنوبي لبنان، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن طائرة إسرائيلية هاجمت أحد عناصر حزب الله في منطقة أرنون جنوبي لبنان، زاعمًا أنه كان يعمل ضمن منظومة الصواريخ المضادة للدروع في الحزب.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان: "سقوط شهيد في الغارة التي شنها العدو الإسرائيلي، واستهدفت سيارة على طريق دبل، قضاء بنت جبيل" في محافظة النبطية. وكانت وزارة الصحة قد أعلنت سابقاً عن استشهاد شخص وجرح آخر باستهداف الاحتلال الإسرائيلي دراجة نارية ومركبة جنوبي لبنان. وقالت الوكالة الوطنية للإعلام إن "مسيّرة اسرائيلية نفذت عدواناً جوياً واستهدفت دراجة نارية على طريق بلدة أرنون الشقيف، ما أسفر عن وقوع شهيد".
ويوم أمس السبت، استشهد الشاب محمد علي جمول في قصف بمسيّرة إسرائيلية على بلدة دير الزهراني في محافظة النبطية. وأوضحت الوكالة الوطنية للإعلام أن جمول (33 عاماً) كان متوجهاً إلى مسجد بلدة دير الزهراني، عندما استهدفت مسيّرة إسرائيلية سيارته، ما أدى الى استشهاده على الفور. وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان إنه استهدف جمول، زاعمًا أنه كان قائد وحدة صاروخية في حزب الله. ويواصل جيش الاحتلال شنّ غارات في لبنان على مواقع يزعم أنها تابعة لحزب الله، على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الساري بين الطرفين منذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني.
ونص الاتفاق على انسحاب مقاتلي حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومتراً من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) انتشارهما قرب الحدود. ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف هجماتها والانسحاب من النقاط الخمس التي لا تزال تحتلها في جنوب لبنان.