استمع إلى الملخص
- وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية، حيث هدمت قوات الاحتلال منشآت في دير بلوط واعتقلت فلسطينيين، بينما أحرق المستوطنون مركبة في المزرعة الغربية وواصلوا اقتحاماتهم للمسجد الأقصى.
- شهدت منطقة المريج في دير بلوط استهدافاً متكرراً من الاحتلال، حيث هدمت جرافات الاحتلال بركسات ومنشآت زراعية، في إطار مخطط واضح لاستهداف البنية التحتية.
أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، عصر اليوم الثلاثاء، باستشهاد شابين فلسطينيين بعد إطلاق قوات الاحتلال النار عليهما قرب الجدار الفاصل بمدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية، فيما ذكرت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي سلمت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني شهيدين من العمال الفلسطينيين الذين كانا يحاولان الوصول الى عملهما في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، عبر جدار الفصل العنصري المقام على أراضي قلقيلية، لكن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص باتجاههما ما أدى إلى استشهادهما.
وبموازاة حرب الإبادة في قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته، كما صعد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ليرتفع إجمالي الضحايا حتى مساء الاثنين إلى 813 شهيداً، ونحو ستة آلاف و500 جريح، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وفي أخر التطورات، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عدداً من المنشآت في الضفة الغربية المحتلة، فيما نفذت عمليات اعتقال في مناطق مختلفة منها. وتزامن ذلك مع استمرار انتهاكات المستوطنين، الذين أحرقوا مركبة في بلدة المزرعة الغربية شمال غربي رام الله، وواصلوا اقتحاماتهم باحات المسجد الأقصى.
وهدمت جرافات الاحتلال ثلاثة بركسات، ومنزلاً زراعياً، وبئراً لجمع مياه الأمطار في بلدة دير بلوط الواقعة غربي سلفيت، شمالي الضفة الغربية. وأكد رئيس بلدية دير بلوط سمير يوسف، لـ"العربي الجديد"، أن عمليات الهدم تركزت في منطقة المريج الواقعة شمالي البلدة، والتي تشهد استهدافاً متكرراً من الاحتلال. وقال يوسف: "ما يجري في منطقة المريج هو مخطط واضح لاستهداف كل المنشآت والبنية التحتية هناك، إذ تم هدم العديد من المنشآت خلال الفترة الماضية".
في سياق آخر، اقتحم عشرات المستوطنين صباح اليوم، باحات المسجد الأقصى في القدس المحتلة، بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي. وشهد الاقتحام تنفيذ جولات استفزازية داخل الباحات، حيث أدى المستوطنون طقوساً تلمودية، في محاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني على الأقصى.