قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إنه تلقى من نظيره الكونغولي كريستوف لوتوندولا، نائب رئيس وزراء الكونغو الديمقراطية الدولة الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، رؤية وخطة عمل مقترحة لإحياء المفاوضات الثلاثية بين مصر وإثيوبيا والسودان حول سد النهضة، بالتزامن مع إصدار مجلس الأمن بيانا رئاسيا متوازنا يدعو فيه الأطراف إلى استئناف المفاوضات بحسن نية على أساس اتفاق المبادئ المبرم بين الدول الثلاث في مارس/آذار 2015.
واختتم اليوم لوتوندولا جولة إقليمية شملت عواصم الدول الثلاث، بلقاء شكري، وقد سلم نظراءه وثيقة موحدة للبنود العالقة في المفاوضات حتى الآن وفقا لما انتهت له أعمال لجنة الخبراء المشتركة وخبراء الاتحاد الأفريقي، داعيا إياهم لتنظيم جولة تفاوض جديدة.
ورجحت مصادر مصرية أن تعقد هذه الجولة في كينشاسا، انطلاقا من النقطة التي تعثرت عندها المفاوضات في ربيع هذا العام.
وأضاف شكري أن مصر تتطلع لتلقي الدعوة الرسمية لاستئناف المفاوضات في أقرب فرصة، وأنها تلمس في التحركات الكونغولية التي يقودها الرئيس فيليكس تشيسيكيدي الجدية والإرادة للتوصل إلى اتفاق نهائي ملزم لقضية سد النهضة.