شرطة لندن توجه اتهامات إلى 67 شخصاً لدعمهم "بالستاين أكشن"
استمع إلى الملخص
- تأسست "بالستاين أكشن" عام 2020، وتستهدف مصانع الأسلحة البريطانية التي تزود إسرائيل بالسلاح، من خلال أنشطة احتجاجية سلمية مثل الاعتصامات والرش بالطلاء.
- تأسست الحركة على يد ريتشارد برنارد وهدى عموري، وتهدف إلى إنهاء دعم المملكة المتحدة لإسرائيل ودعم حق تقرير المصير للفلسطينيين.
أعلنت شرطة لندن، أمس الثلاثاء، أنها وجهت اتهامات إلى 67 شخصاً بسبب إظهار دعمهم لمنظمة "التحرك من أجل فلسطين" (بالستاين أكشن) المحظورة في بريطانيا. وقالت شرطة العاصمة البريطانية إن المتهمين سيمثلون أمام المحكمة في عدة مواعيد في أكتوبر/تشرين الأول، ويواجهون عقوبة قصوى بالسجن ستة أشهر إذا ثبتت إدانتهم.
وحظرت الحكومة البريطانية منظمة "بالستاين أكشن" في يوليو/تموز، وصنّفتها "إرهابية"، بعد أيام من رشّ نشطاء من المنظمة طلاء على طائرتين في قاعدة تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني. ودانت جماعات حقوقية الحظر ووصفته بأنه تجاوز للقانون وتهديد لحرية التعبير. وأُوقف أكثر من 700 شخص، معظمهم خلال تظاهرات، منذ حظر المنظمة بموجب قانون مكافحة الإرهاب.
وأكدت شرطة لندن في بيانها أنه تم توجيه اتهامات إلى 64 شخصاً في ما يتعلق باحتجاجات أقيمت في وسط لندن في موعدين الشهر الماضي، كما وُجهت اتهامات إلى ثلاثة أشخاص آخرين أُعلن عنها في وقت سابق من هذا الشهر. كما أعلنت الشرطة الاسكتلندية، الاثنين، توقيف كاتب السيناريو المعروف بول لافيرتي للاشتباه في دعمه منظمة "بالستاين أكشن" خلال احتجاج في إدنبرة. والأسبوع الماضي، تعهّدت الكاتبة الأيرلندية سالي روني بالتبرع بعوائد مسلسلين اقتبستهما هيئة "بي بي سي" من كتابين لها لصالح منظمة "بالستاين أكشن".
وتأسست حركة "بالستاين أكشن" عام 2020 (وتعني باللغة العربية "العمل المباشر لفلسطين")، وتعتمد الحركة في نشاطها على أعمال مباشرة ومحددة تستهدف مصانع وشركات أسلحة في بريطانيا تُزود جيش الاحتلال الإسرائيلي بالسلاح. وتشمل هذه الأعمال اعتصامات مفتوحة أمام مصانع الأسلحة، الرش بالطلاء الأحمر، تكسير نوافذ، احتلال أسطح مباني المصانع، تخريب معدات داخل المصنع وغيرها من أنشطة تهدف إلى تعطيل عمل الشركة/المصنع بطرق سلمية، وهو أسلوب معتمد في العديد من حركات الحقوق والحريات والاحتجاج على الحروب حول العالم وفي المملكة المتحدة.
وأسس الحركة الناشط اليساري البريطاني المخضرم ريتشارد برنارد والناشطة البريطانية الفلسطينية هدى عموري. وتعلن المجموعة أن أهدافها هي إنهاء مشاركة المملكة المتحدة في "الإبادة الجماعية ونظام الفصل العنصري الإسرائيلي"، ودعم حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وحق العودة للاجئين الفلسطينيين.
(فرانس برس، العربي الجديد)