استمع إلى الملخص
- تتصاعد العمليات الفلسطينية ضد المواقع الإسرائيلية منذ اندلاع الحرب على غزة، حيث شهدت تل أبيب عمليات دعس سابقة أسفرت عن إصابات خطيرة بين الجنود الإسرائيليين.
- وقعت عملية دعس قرب قاعدة غليلوت العسكرية، التي تضم الوحدة 8200 للاستخبارات الإسرائيلية، وتحقق الشرطة في ملابسات الحادثة بعد إرسال تعزيزات إلى الموقع.
أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، أنها اعتقلت شخصاً بعد أن نفّذ عملية دعس في مدينة بني براك في تل أبيب، مضيفةً أن العملية أدت إلى إصابة إسرائيلي بجروح طفيفة بالداخل الفلسطيني. ويأتي هذا بعد نحو ساعة من إعلان الشرطة أن الإسرائيلي أصيب في حادث طريق، قبل أن تتراجع وتعلن أن هذه عملية "على خلفية قومية".
وأشار موقع "عرب 48" في الداخل الفلسطيني إلى أن المعتقل هو مواطن عربي في العشرينيات من عمره من قرية زيمر في منطقة المثلث، واعتقل بعد أن كانت مركبة قد دعست أحد المارة في شارع هشومير في بني براك، حيث هرعت الشرطة إلى المكان، وألقت القبض على السائق المشتبه به.
وتتصاعد العمليات الفلسطينية ضد المواقع الإسرائيلية، منذ اندلاع الحرب على غزة، وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أسفرت عملية دعس سابقة عن إصابة عشرات الإسرائيليين معظمهم جنود بينهم حالات خطيرة، قرب قاعدة عسكرية شماليّ تل أبيب، قبل أن يُعلن لاحقاً عن مقتل أحدهم متأثراً بإصابته. وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان، إنها تلقت بلاغاً عن دعس شاحنة عدة أشخاص قرب محطة حافلات عند مفترق غليلوت شماليّ تل أبيب. وأشارت إلى أنها أرسلت تعزيزات إلى المكان، وأنها تحقق في ملابسات الحادثة.
وبحسب المصادر نفسها، فإن العملية وقعت بمحطة حافلات قرب قاعدة غليلوت العسكرية التي تضم القاعدة الرئيسية للوحدة 8200، الخاصة بجمع المعلومات الاستخبارية التابعة لشعبة الاستخبارات بالجيش الإسرائيلي (أمان)، كما تضم القاعدة مدرسة استخبارات تابعة أيضاً للشعبة ذاتها، ومقراً للموساد.
وقبلها بقرابة الشهر، أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، أن انفجاراً وقع في تل أبيب كان محاولة لتنفيذ عملية، مشيرة إلى أن المنفذ الذي حمل العبوة الناسفة في حقيبة على ظهره قبل أن تنفجر فيه، وصل من الضفة الغربية المحتلة، ومن مدينة نابلس تحديداً.