شاب فلسطيني أصيب برصاص قوات الاحتلال يواجه مصيراً مجهولاً

شاب فلسطيني أصيب برصاص قوات الاحتلال يواجه مصيراً مجهولاً

06 أكتوبر 2020
قوات الاحتلال تغلق مداخل بلدة بيت ليد (Getty)
+ الخط -

ما زال الغموض يكتنف مصير الشاب الفلسطيني والأسير المحرر سمير عبد الجليل حميدي، من بلدة بيت ليد، شرق طولكرم، شمال الضفة الغربية، الذي أُصيب إصابة حرجة، مساء الإثنين، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي على حاجز عناب المقام شرق طولكرم

وفي ظل إعلان بلدية بيت ليد وعائلة الشاب عن استشهاده، برغم أنه جرت العادة أن تعلن وزارة الصحة والارتباط الفلسطيني عن الاستشهاد أو عدمه، لكن لم يصدر أي إعلان رسمي يؤكد استشهاد الشاب لغاية الآن.

وقال رئيس بلدية بيت ليد عبد الله عطا الله، لـ"العربي الجديد" إن "سيارة إسعاف حضرت إلى حاجز عناب من أجل استلام الشاب المصاب، لكن جيش الاحتلال منع المسعفين من ذلك، وشاهد أحد المسعفين جيش الاحتلال وهو ينقل جثمان الشهيد".

وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار باتجاه حميدي قرب حاجز عناب، فيما زعم جيش الاحتلال أن الشاب حاول إلقاء زجاجات حارقة باتجاه الحاجز، فيما كان الإعلام الإسرائيلي قد تحدث عن وجود ثلاثة شبان في المكان.

كما أغلقت قوات الاحتلال بعد ذلك، مداخل بلدة بيت ليد ومنعت الدخول إليها والخروج منها، ودققت بالبطاقات الشخصية للمواطنين، وفق رئيس بلدية بيت ليد، عبد الله عطا الله.

في سياق منفصل، فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الإثنين، حظر التجول على قرية زبوبا، غرب جنين، شمال الضفة الغربية، فيما اقتحمت قوات الاحتلال القرية، وأطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع في القرية، ما أوقع عددا من الإصابات بحالات اختناق.

واقتحمت قوات الاحتلال، الليلة الماضية، منزلاً في قرية الجلمة، شمال شرق جنين، وأغلقت محلات تجارية، بينما اعتقلت قوات الاحتلال، الليلة الماضية أيضاً، شاباً من بلدة قباطية، جنوب جنين، أثناء وجوده بالقرب من حاجز الجلمة العسكري.

إلى ذلك، فتشت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عدداً من المنازل، وسلّمت مواطنا فلسطينياً بلاغا لمراجعة مخابراتها، كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مخيم عايدة، شمال بيت لحم، واعتلت أسطح منازل وأطلقت قنابل الغاز والصوت، واندلعت مواجهات مع الأهالي، دون الإبلاغ عن إصابات.

بينما أُصيب عدد من الفلسطينيين، فجر اليوم الثلاثاء، بحالات اختناق، بعد استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، عقب اقتحام قوات الاحتلال مخيم عقبة جبر، جنوب مدينة أريحا، شرق الضفة الغربية، ومداهمة عدة منازل، وجرت معالجة المصابين ميدانيا.

في حين اعتقلت قوات الاحتلال شابًا من منزله بحي باب حطة في القدس المحتلة، وقررت قوات الاحتلال، الليلة الماضية، إبعاد الشيخ رأفت نجيب عن المسجد الأقصى المبارك، بعدما سلمته قرارا بالإبعاد عن الأقصى وكل الطرق المؤدية إليه وذلك لمدة خمسة أشهر، علما أن منزله يقع قرب الأقصى.

وسلم الشاب أحمد عامر محمود نفسه، اليوم، لإدارة سجن الرملة ليقضي حكمه البالغ 6 أشهر ونصف، وفق ما ذكرت مصادر مقدسية. كما اندلعت مواجهات في قرية العيساوية بالقدس، الليلة الماضية، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.

في شأن آخر، جرفت قوات الاحتلال، أمس الإثنين، أراضٍ تابعة لقرية مسحة، غرب سلفيت، شمال الضفة الغربية، الواقعة في منطقة وادي الشامي خلف جدار الضم والتوسع العنصري، وتعود ملكيتها لورثة المواطن يونس إبراهيم عامر.

واستولت قوات الاحتلال، الإثنين، على جرافة أثناء عملها في فروش بيت دجن بالأغوار الوسطى بالضفة الغربية أثناء عملها في بركة مياه، وفق الناشط الحقوقي عارف دراغمة.

وأشار دراغمة إلى أن المستوطنين واصلوا، أمس الإثنين، تسييج أراضٍ في الفارسية بالأغوار الشمالية، ومدوا خراطيم مياه لري الزيتون المزروع في المنطقة.

وفي بلدة العيساوية والخليل ورام الله وجنين، اعتقلت قوات الاحتلال، الليلة الماضية وفجر اليوم الثلاثاء، 11 فلسطينياً. 

وذكرت مصادر صحافية أن قوات الاحتلال اعتقلت شاباً من بلدة القدس القديمة، وشاباً من بلدة قباطية، جنوب جنين، فيما ذكر نادي الأسير الفلسطيني في بيان له، أن قوات الاحتلال اعتقلت خمسة شبان من بلدة العيساوية في القدس، و3 شبان من الخليل، وشابا من رام الله.

في شأن آخر، اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى بحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، ونفذوا جولات استفزازية، علماً أن جماعات متطرفة دعت لتكثيف اقتحام الأقصى بالتزامن مع حلول الأعياد اليهودية.

على صعيد منفصل، نصب مستوطن، اليوم الثلاثاء، خيمة على أراضي الفلسطينيين في منطقة بيرين، شمال شرق يطا، جنوب الخليل، جنوب الضفة الغربية، بهدف الاستيلاء عليها لصالح الاستيطان في المنطقة، وفق ما أفاد به منسق اللجان الشعبية والوطنية في جنوب الخليل راتب الجبور في تصريحات صحافية.

إلى ذلك، اعتدت مجموعة من المستوطنين، اليوم الثلاثاء، على رعاة أغنام في منطقة الثعلة، شرق يطا، جنوب الخليل، بحماية قوات الاحتلال، ومنعتهم من دخول المراعي بحجة أنها أرض دولة، ووقع عراك بالأيدي بين المواطنين والمستوطنين، وفق الجبور.