سوليفان: بايدن سيطلق تحركاً جديداً لوقف إطلاق النار في غزة اليوم

27 نوفمبر 2024
بايدن في البيت الأبيض، 24 أكتوبر 2024 (مانديل أنغان/فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- الرئيس الأميركي جو بايدن يطلق مبادرة جديدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين، بعد نجاح هدنة بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، مما يزيد الضغط على حماس للقبول بالاتفاق.
- بايدن يتواصل مع قادة المنطقة، بما في ذلك تركيا وقطر ومصر، لتعزيز فرص التوصل إلى اتفاق يضمن استقرار الشرق الأوسط وأمن إسرائيل، مع السعي لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية.
- حماس ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان وتبدي استعدادها لهدنة في غزة، مشددة على شروطها الوطنية لوقف العدوان وعودة النازحين.

سيطلق الرئيس الأميركي جو بايدن تحركاً جديداً، يوم الأربعاء، للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين، بعد اتفاق إسرائيل وحزب الله على هدنة في لبنان، وفق ما أفاد مستشاره للأمن القومي جيك سوليفان، الذي قال في حديثه مع شبكة "إم إس إن بي سي"، إن "هدنة لبنان تعني أن حزب الله لم يعد يقاتل لدعم حماس في غزة. وسيزيد الأمر الضغط على الحركة الفلسطينية للقبول باتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن".

وتحدث بايدن مع رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مباشرة قبل إعلان الهدنة التي رعتها الولايات المتحدة وفرنسا مع حزب الله الثلاثاء، واتفقا على المحاولة مرة أخرى للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة، بحسب سوليفان، الذي أضاف أن "الرئيس بايدن ينوي البدء بهذا العمل اليوم عبر تواصل مبعوثيه مع تركيا وقطر ومصر وفرق آخرى في المنطقة".

وتابع: "نعتقد أن هذه بداية فرصة لشرق أوسط أكثر استقراراً حيث أمن إسرائيل مضمون ومصالح الولايات المتحدة مؤمّنة". واعتُبر الاتفاق بين إسرائيل وحزب الله إنجازاً بالنسبة إلى بايدن، في وقت يستعد فيه لمغادرة البيت الأبيض وتسليم السلطة لدونالد ترامب في 20 يناير/ كانون الثاني.

وفي موازاة إعلان الاتفاق الثلاثاء، قال بايدن إن الولايات المتحدة وتركيا ومصر وقطر وإسرائيل ستسعى مجدداً لوقف إطلاق النار في غزة، حيث ما زالت إسرائيل تخوض حرباً على القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وأكد بايدن أن واشنطن ستضغط أيضاً من أجل اتفاق يُبحَث منذ مدة طويلة لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية.

وكانت حركة المقاومة الإسلامية حماس قد رحبت باتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي ولبنان، معربة عن استعدادها للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة، وفق شروط حددتها سابقاً. وأشادت حماس في بيان "بالدور المحوري الذي تلعبه المقاومة الإسلامية في لبنان، إسناداً لقطاع غزَّة والمقاومة الفلسطينية، والتضحيات الجِسام التي بذلها حزبُ الله وقيادته".

وبشأن هدنة في قطاع غزة، أعربت الحركة مجدداً عن التزامها التعاون مع أي جهود لوقف إطلاق النار. وأضافت في هذا السياق: "معنيون بوقف العدوان على شعبنا، ضمن المحددات التي توافقنا عليها وطنياً، وهي وقف إطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال وعودة النازحين وإنجاز صفقة تبادل حقيقية وكاملة".

(فرانس برس، العربي الجديد)

المساهمون