سوريا وكوريا الجنوبية توقّعان اتفاقية لإقامة علاقات دبلوماسية
استمع إلى الملخص
- أعربت كوريا الجنوبية عن دعمها للحكومة السورية الجديدة ومساعيها نحو الاستقرار والوحدة، مشيرة إلى أن سورية كانت الدولة الوحيدة من أعضاء الأمم المتحدة التي لا تربطها علاقات دبلوماسية مع سيول.
- يأتي هذا التطور بعد اتفاق مبدئي بين البلدين، حيث أبدت سورية رغبتها في تعزيز العلاقات الثنائية، رغم علاقاتها التاريخية مع كوريا الشمالية.
استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم الخميس، وفداً رسمياً من كوريا الجنوبية برئاسة وزير الخارجية تشو تاي يول، وذلك في قصر الشعب في العاصمة دمشق، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا". وجاءت الزيارة تتويجاً لمسار دبلوماسي متصاعد بين البلدين، حيث أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين السورية، عبر صفحتها على "فيسبوك"، عن توقيع اتفاقية لإقامة علاقات دبلوماسية رسمية بين دمشق وسيول.
وكانت حكومة كوريا الجنوبية قد أعربت، في وقت سابق، عن ترحيبها بتشكيل الحكومة السورية الجديدة في 29 مارس/ آذار الماضي، وأكدت دعمها الشعب السوري في مسيرته نحو الاستقرار والوحدة والازدهار، وفق بيان نُشر على موقعها الرسمي.
من جانبها، أوضحت وكالة "يونهاب" الكورية أن هذا التطور جاء عقب اتفاق مبدئي توصلت إليه وزارة الخارجية الكورية مع الحكومة السورية الانتقالية بشأن إقامة علاقات دبلوماسية، لافتةً إلى أن سورية كانت الدولة الوحيدة من بين أعضاء الأمم المتحدة التي لا تربطها علاقات دبلوماسية رسمية مع كوريا الجنوبية.
وكانت وزارة الخارجية في سيول قد أعلنت، في مارس/ آذار، أن اقتراح إقامة علاقات مع سورية سيُعرض على مجلس الوزراء لاعتماده رسمياً، وذلك بعد زيارة أجراها مسؤول كوري جنوبي إلى دمشق في فبراير/ شباط، حيث عبّرت الحكومة السورية آنذاك عن رغبتها الواضحة في تعزيز العلاقات الثنائية. وتجدر الإشارة إلى أن سورية ترتبط بعلاقات تاريخية قوية مع كوريا الشمالية، الجارة الند لكوريا الجنوبية، حيث أقامت علاقات دبلوماسية معها منذ عام 1966.
