سورية: وفاة القيادي في فصائل درعا بلال الدروبي

12 ابريل 2025   |  آخر تحديث: 12:15 (توقيت القدس)
قوات الأمن العام في درعا، 11 إبريل 2025 (إكس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- توفي بلال الدروبي، القيادي السابق في الفصائل المحلية بدرعا، متأثراً بجروح إثر إطلاق نار من عناصر اللواء الثامن، وكان قد انضم مؤخراً لوزارة الدفاع السورية بعد سقوط نظام الأسد في 2024.
- توصلت وزارة الداخلية السورية لاتفاق مع اللواء الثامن لسحب الأسلحة من بصرى الشام وتسليم المتورطين في إطلاق النار على الدروبي، مع انتشار دوريات الأمن العام لمنع التجاوزات.
- قُتل الشاب زين الرماح في ظروف غامضة، بينما شهدت مدينة الشيخ مسكين انفجار منزل عماد عبد الغني، المتهم بارتكاب انتهاكات خلال سيطرة النظام السابق.

توفي القيادي السابق في الفصائل المحلية بمحافظة درعا السورية بلال الدروبي، اليوم السبت، متأثراً بجروح أُصيب بها قبل يومين، إثر تعرّضه لإطلاق نار من عناصر تابعين للواء الثامن (سابقاً). وكان بلال الدروبي المتحدر من مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي، أحد أبرز قادة الفصائل المحلية قبل إبرام اتفاق التسوية مع النظام المخلوع في عام 2018. وانضم مؤخراً إلى وزارة الدفاع في الحكومة السورية الجديدة بعد سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول العام الفائت 2024.

وكانت إدارة الأمن العام التابعة لوزارة الداخلية السورية، قد توصلت أمس الجمعة، إلى اتفاق مع اللواء الثامن في محافظة درعا، والذي يقوده أحمد العودة، يقضي بسحب السلاح الثقيل والخفيف من مدينة بصرى الشام، المعقل الرئيسي للواء شرقي المحافظة. وقال الناشط الإعلامي أبو محمد الحوراني لـ"العربي الجديد" إن الاتفاق شمل أيضاً تسليم الأشخاص المتورطين في إطلاق النار على الدروبي، مشيراً إلى أن الأمن العام بدأ بالفعل بجمع أسلحة عناصر اللواء الثامن السابق في مختلف أنحاء المحافظة. وترافق تنفيذ الاتفاق مع انتشار واسع لدوريات الأمن العام، لا سيما داخل مدينة بصرى الشام، بهدف منع وقوع أي تجاوزات أمنية.

من جهة أخرى، وصلت فجر السبت جثة الشاب زين محمد الرماح، المعروف بـ"زين الشامية" (18 عاماً)، إلى مشفى درعا الوطني، بعد مقتله برصاصة في صدره، في ظل غياب أي معلومات واضحة حول ملابسات الحادثة حتى اللحظة، وتتابع الأجهزة الأمنية التحقيقات والتحريات للكشف عن تفاصيل ما جرى.

وفي حادث منفصل، شهدت مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا الأوسط انفجاراً ناتجاً عن تفجير منزل المدعو عماد عبد الغني، الملقب بـ"النواطير"، عقب تفخيخه. وكان "النواطير" قد غادر المدينة مع أبنائه تزامناً مع سقوط نظام الأسد. ووفقاً لما أفاد به "تجمع أحرار حوران"، فإن عبد الغني وأبناءه يواجهون اتهامات بارتكاب انتهاكات متعددة خلال فترة سيطرتهم على المدينة، حيث تولوا مسؤوليات في اللجان الشعبية في عهد النظام السابق، كما أن بعضهم كان يشغل مناصب في أجهزة النظام الأمنية، بينها فرع فلسطين والحرس الجمهوري والأمن العسكري.

المساهمون